قال وزير الخارجية الايراني اليوم "الأربعاء" إن بلاده تؤيد خطة السلام بشأن سوريا التي رعتها الأممالمتحدة وتدعو إلى انسحاب القوات من المراكز السكنية لكنها لا تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد حليف طهران. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله: "ينبغي التعامل مع القضية السورية بصبر"، مُحذرا من أن "أي نهج مُتسرع بشأن القضية السورية وخلق فراغ في السلطة في هذا البلد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على المنطقة". وأضاف أن كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص سيصل لإيران الاثنين أو الثلاثاء المقبلين. وكان صالحي يتحدث على هامش اجتماع مع رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان الذي يزور ايران والذي دعا الأسد للتنحي. وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أشاد بتعامل القيادة السورية مع الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام والتي تقول الأممالمتحدة ان الالاف قتلوا فيها وقال ان طهران ستبذل قصارى جهدها لدعم الاسد. وخففت طهران لهجتها منذ بدأت المظاهرات المناهضة للحكومة السورية في مارس اذار الماضي من الدعم المطلق للاسد الى تشجيعه على ادخال اصلاحات اجتماعية وسياسية تأخذ في الاعتبار الشكاوى الشعبية. واتهم أحمدي نجاد الغرب بالتآمر مع دول عربية للاطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع اسرائيل في المنطقة.