- قورة: يجب أن يستفيد الشعب بأموال التسويات مع حسين سالم وأمثاله - "إرادة شعب مصر" تطالب بالتفاوض مع سالم على نصف ثروته وليس 4 مليارات - "المغازى": استرداد أموال الشعب مقابل التصالح
أثارت تصريحات رجل الأعمال الهارب حسين سالم حول تنازله عن 4 مليارات جنيه من ثروته مقابل التصالح مع الدولة جدلا بين القوى السياسية، خاصة أن هذا العرض يعتبر اقل بكثير من العرض السابق من قبل رجل الأعمال بالتنازل عن نصف ثروته فى مقابل التصالح. قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، تعليقا على عرض رجل الأعمال الهارب حسين سالم التنازل عن 4 مليارات جنيه مقابل عدم ملاحقته قضائيا، إن فكرة التسوية كانت قائمة بعد ثورة 25يناير، مؤكدا أن "هناك كثيرين نهبوا ثروة الشعب ولكننا لن نستفيد من سجنهم، ويجب أن يستفيد الشعب بأموال التسويات". وأضاف "قورة" أننا "يجب أن نتفاوض مع "سالم" على العرض الذى سبق وعرضه وهو نصف ثروته وليس 4 مليارات كما يعرض هو الآن، لأن سالم وأمثاله نهبوا ثروة المصريين وهذه الأموال من حق الشعب". فيما قال عبد العزيز سمير – المنسق العام لجبهة إرادة شعب مصر- إنه يؤيد التصالح مع رجل الأعمال حسين سالم في ظل الوضع الاقتصادي في مصر، أما بالنسبة للتصالح مع رجال مبارك فيجب ان يكون بحرص شديد لأن كل منهم له أطماعه السياسية والعودة للحياه السياسية عن طريق التصالح مع الدولة. وأكد سمير ان الشعب يجب أن يكون له عامل جوهري في المرحلة القادمة بأن يلفظهم وألا يعتمد عليهم في الحياه السياسية، جاء ذلك بعد عرض حسين سالم بالتنازل عن 4 مليارات جنيه مقابل عدم ملاحقته قضائيا. ومن جهته أكد د.عبد الله المغازى – البرلمانى السابق - على ضرورة أن يكون هناك وقفه جاده مع كل رموز النظام السابق والمفاوضات معهم ولو سرية لاسترداد أموال الشعب مقابل التصالح . واشار المغازى الى ان المحاكمات لن يكون لها نتيجة وتدخل هذه الاموال فى صندوق تحيا مصر. جاء ذلك تعليقا على عرض حسين سالم بالتنازل عن 4 مليارات جنيه مقابل عدم ملاحقته قضائيا.