أكد الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى أن التخطيط السليم يجب أن يبنى على قواعد بيانات قويه ودقيقة، وهذا ما ستنتهجه وزارة البحث العلمى متمثلة فى هيئة الاستشعار عن بعد بالتعاون مع وزارة التخطيط للوصول لوضع تخطيط قومى لمحافظات مصر على أسس سليمة وإعانة متخذى القرار السياسي على العمل وفق خطط واضحة. وأوضح العربي - خلال الحقلة النقاشية حول متطلبات المرئيات الفضائية فى التخطيط القومي لمحافظات جمهورية مصر العربية اليوم- أن مصر تتطلب حاليا وضع وتغير الرؤى الاستراتيجية، وكيفية تعامل الحكومة معها على كافة المستويات من خلال إعادة بناء المجتمع المصرى والوطن، مشيرا الى أن مصر تخلفت عن ركب التنمية مقارنة بالدول المحيطة خلال السنوات الماضية. ولفت الى أهمية سد فجوة التنمية والتى تحتاج الى البحث العلمى والتخطيط باسلوب مختلف ومتابعه تنفيذ الخطط عن السنوات القادمة. وأشار الى أن الدستور الجديد لمصر اظهر أن الانفاق علي البحث العملى لن يقل عن 1 % على مدى 3 سنوات قادمة، مشيرا الى أن الانفاق على مجال الاستشعار عن بعد يعتبر من الاولويات التى ستخصص للنفاق عليه. ولفت الى أننا نسعى حاليا للحصول على مصر جديدة ، وأن التخطيط الاستراتيجي يبدأ بالوضع الراهن ثم الوضع المستهدف الذى نسعى للوصول اليه دون النظر الى تغير الحكومات ، ولكى يشعر به المواطن المصرى، ونضع التنمية المستدامة لمصر من 2020 وحتى 2030، وتبدأ من عام 2015 بالتوازى مع أجندة الاممالمتحدة لعالم ما بعد 2015 . وبين أن مصر كان لديها استراتيجيات للتنمية المستدامة فى السنوات الماضية على مستوى عال من الكفاءة، ولكن ينقصها المشاركة المجتمعية فى إعداد الاستراتيجيات، مشيرا الى أن الوضع الراهن يتطلب مشاركة كافة الجهات من اجل تحقيق الخطط بالكفاءة المطلوبة وهذا ما انتهجته الحكومة حاليا. وأضاف أن متابعة المشروعات كان يفتقد ايضا الى استراتيجيات التنمية، والتى بدأت الحكومة حاليا تنفذها لمتابعة أداء المشروعات والتأكد من سيرها فى الاتجاه الصحيح.