قال سطوحى مصطفى على، رئيس جمعية مستثمرى أسوان أن غلق منفذ أرقين البرى بشكل مفاجئ يعود بالكثير بالإضرار الجسيمة على منظومة التبادل التجارى بين مصر والسودان بعد صدور قرار بوقف التعامل من خلال منفذ أرقين فى حركة التبادل التجارى. وأشار على، فى بيان له إلى حجم الأضرار الاقتصادية، اذ أن منفذ أرقين الغربى يخدم حركه التجارة بولاية دنقلا بشمال السودان بالطريق الغربى وإن هذة المدن ليس لها طريق أخر سوى منفذ أرقين يعتبر منفذ أرقين الطريق الوحيد الذى يتم منه دخول الجمال إلى الاراضى المصرية ولا يجوز عبور الجمال من منفذ قسطل بشرق النيل لإن الجمال تأتى من غرب السودان عن طريق ولايه دنقلا ماشيا حتى منفذ أرقين ولا يوجد طريق آخر للدخول إلى الأراضى المصرية. وتابع "على"، أن منفذ قسطل يعتمد على خدمه التجارة بين الولاية الشماليه بشرق النيل وولايه حلفا وبالتالى فليس هناك علاقه ربط بين منفذ أرقين الغربى ومنفذ قسطل الشرقى فكلاً منهم يخدم منطقه مختلفه بشمال السودان. وأضاف رئيس جمعية مستثمرى أسوان ، أنه يوجد أكثر من 4 آلاف سائق وعامل ليس لهم مصدر رزق سواء العمل مع الشركات العاملة بمنفذ أرقين البرى مع العلم ان محافظة أسوان هى مدينه حدودية وتعتمد على تجارة الحدود بشكل يؤتر على نموها الاقتصادى. وأوضح أن أكثر من 10 شركات بالمحافظة لديها تعاقدات نقل بضائع ومستلزمات مع شركات سودانية بولاية دنقلا قيد التنفيذ ووقف المنفذ بالشكل المفاجئ دون التنويه عنه مسبقا بالتزامن مع حملة الدعاية الايجابية لمنفذ قسطل الذى تم افتتاحه قريبا سوف يعرض الجميع إلى خسائرمادية وغيرها فادحة وخسارة فى المصدقيه للارتباط بأسعار تنفيذ مع الجانب السودانى قد تعرض أصحاب الشركات المصرية بمواجهة فسخ العقود المبرمة لعدم تقبل فكرة ارتفاع الأسعار بشكل غير مقبول من جانبهم. لافتا إلى أن أن إغلاق المعبر تدوالته العديد من الجرائد السودانية المحلية الخبر تحت عنوان تجار سودانيون يشكون من إغلاق معبر أرقين، اذ تأثر عدد كبير من المستوردين السودانيين بقرار صدر بإغلاق معبر (أرقين) بين السودان ومصر وحصر العبور بمعبر (أشكيت – قسطل) الذي احتفل البلدان بافتتاحه قبل عدة أسابيع. اذ يربط السودان بمصر طريقان مسفلتان أحدهما يمتد على الضفة الشرقية للنيل ويمر بحلفا إلى معبر أشكيت، والطريق الثاني من دنقلا على الضفة الغربية للنيل حتى مدينة أرقين في الحدود السودانية المصرية. واكد تضرر عدد كبير من المستوردين السودانيين الذين باغتهم القرار بلا سابق إنذار بينما تنتظر شاحناتهم محملة بالبضائع في طريقها من مصر إلى السودان اذ أن سلطات البلدين نفذت قراراً بمنع العبور عن طريق أرقين منذ الأول من أمس ما أدى إلى تضرر عدد من التجار السودانيين الذين ظلوا يعملون في التجارة بين البلدين منذ العام 2005 قبل تشييد الطريق، وتضاعفت الحركة التجارية بعد اكتمال الطريق المسفلت من أرقين إلى دنقلا. ويعيب التجار على طريق حلفا- أشكيت صعوبة الإجراءات، حيث يتطلب العبور الانتظار ساعات قد تمتد إلى أيام لعبور بحيرة السد العالي على ظهر عبارتين فقط لا تكفيان لاستعياب تدفق الحركة التجارية وحافلات الركاب والسيارات الصغيرة الأخرى، وتستغرق رحلة عبور البحيرة ثلاث ساعات ذهاباً وإياباً خلال ساعات العمل من التاسعة صباحاً حتى الثالثة ظهراً فقط، ولا تحمل العبارة أكثر من ست سيارات في الرحلة الواحدة.