توقع العميد حسين حمودة ، الخبير الأمني والاستراتيجي، إمكانية إطاحة المجلس العسكري بجماعة الإخوان المسلمين، خاصة عقب حرب البيانات التي نشبت بين الإخوان والعسكري. مدللا علي صحة كلامه بدور الولاياتالمتحدةالأمريكية بتزكية الخلافات بين العسكري والإخوان كأكبر قوتين في مصر، مشيرا إلي اتصالات أمريكا المباشرة بالقوتين. وأشار حمودة في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" إلي اتهام بعض القوي السياسية للإخوان بعقد صفقات مع العسكري تارة واختطاف الثورة تارة أخري ، قائلا " هذه الاتهامات أدت للإساءة للإخوان ، مما جعل الإخوان يسعون لنفي ذلك واثبات عكسه". وقال حمودة إن الإخوان يرغبون في تحقيق مصالحهم الذاتية بغض النظر عما كانت مصالحهم ترضي العسكري أو لا ترضيه ، مشيرا إلي الإرث التاريخي بين العسكر والإخوان. الذي كان ينتصر فيها العسكر علي الإخوان ويغدرون بهم ، مؤكدا علي ميل الإخوان لعدم الصدام مع العسكري حرصا علي الانتقال السلمي للسلطة. وأكد حمودة أن الحل الوحيد لتفادي صدام الإخوان مع العسكري هو انضمام الإخوان والسلفيين للقوي الثورية مرة أخرى، قائلا " انضمام الإخوان للقوى الثورية مرة أخرى يحول دون صدامهم مع العسكري ومحاولات الانقضاض علي الثورة"، مشيرا إلي استفادة العسكري من فصل الليبراليين عن الإسلاميين.