قال عامر الوكيل، المنسق العام والمتحدث باسم تحالف ثوار مصر، إن سلوك جماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة تميز بالنزعة الإصلاحية الممزوجة بالخنوع والخضوع للظلم الواقع عليهم، مشيراً إلي افتقارهم للحماس الثوري، قائلا "الإخوان كان عندهم نزعة إصلاحية وكانوا يتعرضون للظلم والضرب ويسكتون عن الظلم، ولو كان لديهم روح الثورة الحقيقية، بجانب تنظيمهم القوي لكانوا قادوا الثورة من زمان". وأضاف الوكيل في تصريح خاص لموقع "صدي البلد" ان كتب جماعة الاخوان المسلمين تؤكد عدم ميلهم للصدام، ما يفسر سبب تحالفهم مع المجلس العسكري وخنوعهم لأي حاكم كان، وأشار الي أن الإخوان فوجئوا بالثورة، مدللاً على صحة كلامه بعدم تجهيزهم لمرشح رئاسي خلال هذه الفترة. وأكد الوكيل ان الإخوان لا ينشغلون سوى بمصالحهم الشخصية، قائلا " الإخوان بيلعبوا علي مصلحتهم فقط، أي حاجة تخدم الجماعة، والدليل على ذلك أنهم نجحوا في الانتخابات منذ أكثر من شهر، ولم نلمس منهم شيئا غير تصديهم للثورة، واشتراكهم في محاولات تشويه الثوار". وأضاف الوكيل أن صولجان السلطة غير من الإخوان سريعا، مشيراً الي تمييز محمد الكتاتني رئيس البرلمان لنائب عن غيره، وذلك من خلال تعامله مع بعض النواب بشدة، وآخرين بلين ورفق، قائلا " بعض النواب يعطيهم الكلمة بسهولة ويتركهم للإفاضة، وآخرون يمنعهم، وخاصة ان العريان كان من اكثر المتحدثين بجلسة الامس". وأكد المتحدث باسم تحالف ثوار مصر استحالة حصول الإخوان وحزب الحرية والعدالة علي أغلبية البرلمان مرة اخرى، واصفا دورهم بالمخزي في حوادث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، مؤكدا خسارة جماعة الاخوان لعدد كبير من المصريين خلال فترة قصيرة.