تسود حالة من التوتر مدينة العريش بعد مقتل محمد سعد القصلي أحد أبناء قبيلة الفواخرية الخميس الماضى في حادث إطلاق نار من أحد أفراد قبيلة المنايعة أثناء خروجه من شاليه في شارع البحر بالقرب من نادي ضباط الشرطة، ودلت المعلومات الأولية لأجهزة الأمن على وجود خلاف بين المجني عليه والجاني من قبيلة المنايعة البدوية , وقامت قوات الشرطة والجيش بحشد قواتها في شوارع المدينة خوفا من تطور النزاعات الأهلية بين القبيلتين. وتدخل اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء للتهدئة بين قبيلتي الفواخرية و المنايعة لعدم تطور الوضع بين القبيلتين كما تدخل محافظ شمال سيناء والأجهزة السيادية بالمحافظة وشيوخ القبائل لتهدئة الأزمة مع رموز قبيلة الفواخرية تجنبا للتصعيد القبلي وإعمال القانون لحل الأزمة . ومن جانبه قال سعيد أبوالحج عضو حركة ثوار سيناء بالفواخرية إن قبيلة الفواخرية ملتزمة بضبط النفس وتنتظر تحرك الأجهزة الأمنية بالمحافظة لمحاسبة الجاني و إلا سيزيد التوتر بالمنطقة.