افتتح المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمود عطية نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمهندس وحيد سلامة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي فعاليات الورشة التي ينظمها مشروع صون الطيور الحوامة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمجلس العالمي لحماية الطيور. وذلك بحضور قيادات الجهتين ولفيف من الخبراء الوطنيين والخبير الدولي معد التقرير وقائد فريق العمل. وأوضح أبو السعود أنه تم تنفيذ برنامج الرصد خلال النصف الثاني من موسم هجرة الربيع الماضي بمحطة طاقة رياح بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة جبل الزيت لدراسة أعداد وأنواع الطيور المهاجرة وسلوكها داخل وخارج المحطة والتعرف علي مخاطر الاصطدام وتقييم معايير الغلق المؤقت وكذلك تدريب الفريق الوطني وأعضاء الجمعية المصرية لحماية الطبيعة علي عمليات الرصد والتقييم كأهداف رئيسية للدراسة. وتناقش الورشة نتائج الرصد التي تمت خلال موسم الربيع الماضي من خلال التعاون الذي تم بين جهاز شئون البيئة ، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومشروع صون الطيور الحوامة لتقييم الوضع الفعلي للمخاطر التي يمكن أن تسببها مزارع الرياح علي الطيور المهاجرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتها أثناء مواسم العبور. كما سيكون هناك تدريب للباحثين المشاركين في الرصد علي عملية تحليل البيانات الحقلية التي تمت. ويتولى جهاز شئون البيئة تنفيذ مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة لدمج إجراءات حمايتها في القطاعات التنموية الرئيسية (الصيد – الكهرباء والطاقة - الزراعة - إدارة المخلفات) في الدول والمناطق التي تقع على طول طريق الهجرة للطيور المهاجرة عبر منطقه الوادي المتصدع ومسار هجره البحر الأحمر ، مما يستلزم جعل هذا الطريق أكثر أمنا للطيور الحوامة المهاجرة، حيث أثمر التعاون الوثيق بين جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بينهما والاجتماعات التنسيقية المستمرة علي وضع رؤية موحدة بشأن وضع المعايير والإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان حماية الطيور المهاجرة بمزارع طاقة الرياح علي طول ساحل البحر الأحمر.