أكد اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، أن "رفض حركة "حماس" لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي من المفترض أن تستمر لمدة 72 ساعة بدءا من انتهاء موعدها الأصلي صباح اليوم، الجمعة، جاء نتيجة ضغوط قطرية على "حماس" لإفساد الجهود المصرية للحفاظ على الشعب الفلسطيني". وقال منصور، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "الأمر الواقع يحتم قبول الجانب الفلسطيني و"حماس" تمديد الهدنة، خاصة أن "حماس" فصيل من خمسة فصائل من الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "حماس" سترضخ للرأي العام الفلسطيني وتقبل تمديد الهدنة في اللحظة الأخيرة. وأعرب رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية عن توقعه بتحقيق نتائج إيجابية بعد تمديد الهدنة، وأن هذه النتائج مرتبطة بالمفاوضات على إقامة الدولة الفلسطينية وتشغيل الميناء الجوي والبحري، وفتح المعابر التي تستغلها إسرائيل وإعادة إعمار غزة. يذكر أن إسرائيل أعلنت استعدادها لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي من المفترض أن تستمر لمدة 72 ساعة بدءا من انتهاء موعدها الأصلي صباح اليوم، الجمعة الموافق 8/8/2014، ولكن حركة "حماس" أعلنت رفضها تمديد الهدنة.