أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استهداف أطراف النزاع في ليبيا "الصحفيين والإعلاميين" سواء بالخطف أو الإعتداء بالضرب أو الاغتيال والتصفية الجسدية، في ظل ما وصفته بالغياب الأمني ، حيث تعرض الإعلامي مؤيد خليفة والذي يعمل بقناة "العاصمة الليبية" إلى محاولة اغتيال، كما اختطف طاقم "قناة العاصمة" وهما المراسل محمد حبيب والمصور أحمد العلواني أثناء تغطيتهما إحدى التظاهرات. ورأت الشبكة العربية في بيان لها اليوم ، أن استمرار العنف ضد الإعلامين والصحفيين في ليبيا يرجع إلى التراخي الأمني، مما يدفع الأطراف المتناحرة إلى اتخاذ الصحفيين كطرف من أطراف النزاع الأمر الذي يعرضهم لخطر التصفية أو الاختطاف، مما يؤثر فى دورهم الإعلامي بشكل كبير. وطالب البيان ، السلطات الليبية بفرض الأمن وتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية ، كما طالبت الشبكة الأطراف المتنازعة في ليبيا بعدم اعتبار الصحفيين والإعلاميين طرف من أطراف النزاع والتوقف عن الاعتداء المستمر عليهم، كما وجهت مطالبتها للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على حكوماتها لإيجاد حلول فعالة للحد مما يواجهه الصحفيون في ليبيا.