لجنة حماية الصحفيين تستنكر استهدافهم بليبيا واليمن

أعربت لجنة حماية الصحفيين الدولية عن رفضها للاعتداءات المستمرة على الصحفيين في ليبيا واليمن. وقالت: لقد ألقيت مواد متفجرة على فندق "أوزو" في مدينة بنغازي، والذي كان يمثل المقر الرئيسي للصحفيين في المدينة، وأضافت اللجنة في بيانها أن السلطات الليبية احتجزت عددا من الصحفيين الأجانب في العديد من المدن الليبية.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، “لقد وجهت حكومة العقيد القذافي دعوة إلى صحفيين لزيارة طرابلس، ولا يجوز لها أن تنتقي ما يمكنهم تغطيته وما يجب عليهم تجاهله. مؤكدا أن الاعتداء على فندق أوزو يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون الذين يغطون النزاع في ليبيا. وطالب الجهات المسئولة عن الأمن في بنغازي والمناطق الأخرى الخاضعة للثوار أن تضمن سلامة الصحفيين”.
أما في اليمن فقد قالت لجنة حماية الصحفيين: إنه تم الاعتداء على مراسل صحفي في اليمن، بالإضافة إلى توجيه عدة تهديدات لقناة الجزيرة هناك، حيث قامت عناصر من الشرطة في صنعاء بالاعتداء جسديا على مراسل قناة ‘العربية' جمال نعمان بينما كان يغطي اعتصاما نظمه عمال النظافة في العاصمة يوم الاثنين الماضي، وحاول عناصر الشرطة مصادرة الكاميرا التي كانت بحوزة الصحفي، وفي يوم الثلاثاء، اتصل شخص مجهول الهوية بمراسل قناة ‘الجزيرة' في اليمن، أحمد الشلفي، وهدده بأنه سيتم اختطاف أطفاله إذا لم يتوقف عن تغطيته الإخبارية الناقدة، وأكد بيان لجنة حماية الصحفيين أن هذه التهديدات تأتي على أثر التغطية الإخبارية التي أوردها الشلفي بشأن الاضطرابات التي وقعت في السجن المركزي.
وقال مروان دماج، الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان صحفي إنه يشعر بخيبة الأمل لأن السلطات تجاهلت الشكاوى التي رفعتها نقابة الصحفيين وتلك التي رفعها صحفيون أفراد بشأن مثل هذه التهديدات.