ينشر" صدي البلد" ملامح الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي 2022 والتى من المقرر الانتهاء منها خلال الشهور القليلة المقبلة، ويقوم على تنفيذ الاستراتيجية عدد من الأطراف المباشرة، وهي، وزارة التعليم العالى، والمجلس الأعلى للجامعات، والجامعات الحكومية والخاصة ولجان القطاع وجميع الكليات والمعاهد فضلا جامعة الأزهر. وتهدف هذه الأطراف إلى تحقيق 11 هدفاً، أهما، معايير جديدة لتنسيق القبول بالجامعات، وتفعيل لمنظومة الجودة بشكل متوازن، وتكوين قيادات أكاديمية مؤهلة وقادرة وموظفين يمتلكون المهارات، وبيئة بحثية إبداعية تدعم القضايا المجتمعية، بجانب مشاركة فاعلة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب متميزون ولديهم رؤية. كما تهدف هذه الأطراف إلى تكوين بيئة تعليمية داعمة وجاذبة وبنية تحتية تدعم التوجه لمجتمع المعرفة وتشريعات تعمل على إيجاد حلول جذرية للمشكلات وأخيرا موارد مالية تدعم تطوير التعليم العالى. وعلي صعيد الأطراف غير المباشرة، والتي تقوم على تنفيذ الاستراتيجية، فهي وزارة التربية والتعليم، وزارة الخارجية، والمنظمات والهيئات الدولية بجانب أولياء الأمور والنقابات وسوق العمل والقطاعات الإنتاجية والخدمية ، وكذلك المجتمع المصرى بقطاعاته المختلفة الصناعه والزراعة والتجارة. وتهدف هذه الأطراف الى تحقيق 10 أهداف، اهمها، التوصل إلى جامعات قوية وقادرة على المنافسة الدولية، تلبية احتياجات سوق العمل من الخريجين المتميزين ومستشفيات جامعية تقدم خدمات متميزة للمجتمع بأسعار عادلة ، بجانب التوسع فى المسارات الجديدة للتعليم العالي مثل التعليم المفتوح فضلا عن شراكة حقيقية مع الجامعات وأخيرا إتاحة الفرص المتساوية للتعليم العالي فى كل المحافظات، خريجين متميزون قادرون على بناء اقتصاد الوطن، قيادات قادرة على إدارة وتطوير منظومة التعليم العالى، مراكز بحثية تعمل على إيجاد حلول إبداعية للقضايا المجتمعية فضلا عن عن أداء متوازن لكل الجامعات على مستوى الجمهورية. وتقوم الاستراتيجية الجديدة للتعليم العالي تقوم على 8 ركائز، أهمها دستور 2014، قانون تنظيم الجامعات ولائحة التنفيذية والخطط الاستراتيجية السابقة للتعليم العالي بجانب قرارات وتقارير المجلس الأعلى للجامعات وتقرير المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا الدورة 40 سنة -2012-2013، بجانب الدراسات السابقة حول التعليم العالى والتوزيع الجغرافى وتقرير متابعة وتقويم أداء الخدمة التعليمية بالجامعات الحكومية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات 2012-2013.