حضرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أمس الأول، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك للإعلان عن الشراكة بينها وبين المنظمة العالمية "أنقذوا الطفولة" التي تأسست سنة 1895، لمساعدة الأطفال حول العالم، وذلك بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وفنية. وأعلنت الرومي خلال المؤتمر أنها تسلمت مهام "أول سفيرة للإنسانية في الشرق الأوسط"، مؤكدة انطلاق شراكتها مع مؤسستي "بولغاري" و"أنقذوا الطفولة"، بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن في 19 أكتوبر المقبل. وعبرت شركة "بولغاري" عن فخرها بانضمام الفنانة اللبنانية إلى المؤسسة، وذلك بمناسبة عيد المؤسسة ال130، وشكروها على مبادرتها وعلى منحها الوقت لتصوير الإعلان في مدريد على مدار يومين. ومن جهتها، أكدت الرومي أنها تحاول من خلال هذه المؤسسة العالمية التعبير عن الألوف الذين يعانون في الشرق، قائلة: "أؤمن بأن كل عمل خير هو حاجة ملحة"، وأكدت أن الرب أعطاها من المجد والنجاح الكثير، لذلك لديها مهمة خيرية يجب أن تنجزها، واعتبرت أن كل الذي تفعله قليل.