حذر النائب محمد فراج سالم، نائب جنوبسيناء عن حزب النور السلفى، من تدنى خدمة النقل البحرى فى ميناء نويبع وتأثيرها السلبى على الاقتصاد المصرى المنهك، ووعد بفتح ملف الجسر العربى قبل وبعد الثورة. ويجمع النائب حاليا البيانات ليتقدم باستجواب ضد وزير النقل، كما تمنى فراج ان يصل ميناء نويبع بموقعه المتميز للموانئ العالمية، مشيرا الى ان حلول المسكنات لا تفى بالغرض والمطلوب حل جذرى لأزمات تكدس الشاحنات والاعطال والحرائق المتكررة بالعبارات. وأشار إلى ان هناك عقودًا تمت من العهد البائد بها مجاملات، لافتا الى انه لا مجاملات على حساب المواطن المصرى والاقتصاد المصرى، مشيرا الى انه بعد زيارة وزير النقل لميناء نويبع منذ ايام قليلة كان يجب حل مشاكل الميناء، الا ان مشكلة تكدس البرادات عادت بقوة لتغلق الشوارع المحيطة بميناء نويبع البحرى، حيث تكدست اليوم، الثلاثاء، 339 شاحنة داخل وخارج ميناء نويبع البحري من المغادرين لميناء العقبة. وقال جاسم العدنان، سائق اردنى: "اننى امام ميناء نويبع منذ زيارة وزير النقل المصرى واستبشرنا خيرًا بزياراته، الا ان الموقف يزداد تعقيدا وسوءً"، لافتا الى ان معظم السائقين الأردنيين ينقلون منتجات مصرية معدة للتصدير. وارجع محمود سعدون من "شركة الجسر العربى"، ذلك لتوقف العبارة "عمان "عن العمل وخضوعها لإصلاحات بعد نشوب حريق محدود داخل المطبخ الخاص بها وإجبار هيئة التفتيش والسلام البحرية على توقفها لحين الانتهاء من إجراءات التفتيش عليها بعد تفادى الإصلاحات. يذكر أن العبارة "عمان" قد تم الدفع بها من قبل شركة الجسر العربي للعمل على الخط الملاحي نويبع العقبة منعاً لحدوث تكدس، خاصة بعد احتراق العبارة "بيلا" في عرض ساحل خليج العقبة منذ عدة أشهر. وصرح مصدر مسئول بشركة الجسر العربي بأن الشركة دفعت بالعبارة "بريدج" حمولة 50 راكبا، كما سيتم في المساء تسيير رحلات مكوكية بين نويبع والعقبة للقارب السريع "دودو" حمولة 50 شاحنة والقادم من ميناء السويس لانهاء حالة التكدس والتي إذا تفاقمت قد تؤدى لغرامات تأخير لشركات النقل، فضلاً عن تلف البضائع المصدرة للخارج.