قال طبيب نرويجي إن إسرائيل تستخدم في عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة أسلحة محرمة دوليا، حسب ما نشرته وكالة الأناضول الإخبارية. وأكد البرفيسور مادس جلبرت، الذي يزور غزة حاليا، أن فحص جثث الموتى، والإصابات التي تصل المستشفيات في قطاع غزة، تؤكد تعرضها لأسلحة محرمة دوليا. وقال جلبرت، خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى الشفاء بمدينة غزة أمس، الأحد: "هذه الأسلحة المحرمة دوليا، تتسبب في أضرار كبيرة في مختلف الجسم، خصوصا الأطراف". وأضاف أن 25% من الإصابات هى في صفوف الأطفال والنساء. من جانبه، قال الطبيب يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة، خلال المؤتمر: "استخدام إسرائيل أسلحة محظورة دولية، انتهاك فاضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية". وأضاف أبو الريش: "إسرائيل تستخدم جميع عتادها العسكري الذي يستخدم في الحروب، في وجه الأطفال والنساء العزل المدنيين، مما أحدث حالات إعاقة كبيرة لدى الكثير منهم". وناشد، المنظمات الحقوقية المختصة توثيق جرائم إسرائيل في قطاع غزة، وتوثيق المئات من الحالات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعب الفلسطيني. وأكد أن إسرائيل تعمدت منذ بداية الحرب على غزة، استهداف المدنيين والعائلات من خلال استهدافهم بشكل مباشر، دون تحذير مما خلف الكثير من الشهداء في صفوفهم. ومنذ يوم الاثنين الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة شملت غارات عنيفة وكثيفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى تدمير 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحات أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة، الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية. وتسببت العملية العسكرية ذاتها في مقتل 165 فلسطينيا وجرح 1085 آخرين، حتى 7:13 من أمس، الأحد، حسب ما أفاد به لوكالة الأناضول الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة.