يقوم فؤاد بدراوى المرشح السابق على رئاسة حزب الوفد بإجراء اتصالات مع القوى السياسية والأحزاب الموجودة فى الساحة السياسية لبحث التنسيق الانتخابى استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة، حيث يستعد لخوض المعركة بعيدا عن قوائم حزب الوفد بعض فصله من الحزب. وينسق مع بدراوى عدد من أنصاره من النواب السابقين مثل محمد الحنفى أبو العنين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد سابقا بمجلس الشورى والذى استقال من الحزب اعتراضا على ما اسماه تصفية خصوم البدوى وصلاح الصايغ الذى تقدم باستقالته من الحزب على خلفية ازمة الصراع فى الانتخابات الداخلية على رئاسة الوفد. وقال صلاح الصايغ المستقيل من الحزب، في تصريح ل"صدى البلد": إنني أخوض الانتخابات مستقلا على مبادئ وأفكار حزب الوفد وأقود مشاورات مع فؤاد بدراوي المرشح السابق على رئاسة الوفد لبحث التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الموجودة فى الساحة". وأشار إلى أهمية اجراء مشاورات موسعة قبل الدخول فى تحالفات انتخابية، استعدادا للمعركة الانتخابية القادمة. ورفض الصايغ فكرة تعديل قانون الانتخابات البرلمانية، قائلا: "القانون متوازن والمنافسة الحقيقية ستكون من خلال المقاعد الفردية وليس القوائم الانتخابية". وأكد محمد الحنفي أبو العنين أنه يخوض المعركة مستقلا بعيدا عن الوفد وينسق مع بدراوى حال مشاركته فى أى تحالف سياسى أو انتخابى.