اتهم مجلس شورى ثوار بنغازي، قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بتسهيل عملية اعتقال أحمد أبو ختالة على يد قوات أمريكية في بنغازي قبل أيام. ونفى بيان لمجلس شورى ثوار بنغازي اليوم، السبت، أي علاقة لآمر كتيبة "أبو عبيدة بن الجراح" أحمد أبو ختالة بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي سبتمبر 2012 على عكس ما أعلنته الإدارة الأمريكية، وقال إن أبو ختالة اعتزل الساحة بعد انتهاء حرب التحرير وحل كتيبته، وانصرف لحياته الخاصة. وأضاف البيان: "رغم التهديدات الأمريكية لأبو ختالة إلا أنه لم تكن له حراسة، كما أدعى الأمريكان وأنه كان يتحرك بحرية داخل بنغازي إيماناً ببراءته من الاتهامات – الباطلة - الموجهة إليه". وقال إن "عملية القبض على أبو ختالة جرت بإحدى البوابات داخل مدينة بنغازي، وعلى أيدي قوات تابعة للواء خليفة حفتر، متهما الأخيرة بأنها قدمت أبو ختالة لأمريكا، عربونا لعمالتها، على حد وصفه، وعدم ترددها في بيع البلاد والعباد للأمريكان وغيرهم من أجل الكرسي والمال". وأكد مجلس شورى ثوار بنغازي أنه لن يدخر جهدا من أجل تحرير أبو ختالة، وأنهم يتحدون الإدارة الأمريكية أن تظهر التفاصيل الحقيقية لعملية القبض عليه، مُضيفين أنهم سيواصلون حربهم لتحكيم شريعة الإسلام باعتبارها السبب الرئيسي الذي يقاتلون لأجله.