نوهت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إلى اختلافها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن قراره عدم تسليح المعارضة السورية المعتدلة. وقالت كلينتون،في مقابلة مع محطة (سي.ان.ان) التلفزيونية أمس الثلاثاء،إنها ووزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات المركزية حاولوا إقناع أوباما بتسليح معارضي الرئيس السوري بشار الأسد ولم ينجحوا. وتابعت كلينتون انه لم يتضح اذا كان تسليح المعارضة المعتدلة في سوريا كان من شأنه منع تنامي نفوذ الدولية الإسلامية في العراق والشام التي سيطرت على مدن وبلدات في شمال العراق. وقالت "من الصعب ان نستعيد الماضي ونقول ان تلك الخطوة كانت ستحول دون ما يحدث الآن." واضافت أن من السابق لاوانه الحكم بالفشل على السياسة الامريكية في سوريا. وكشفت كلينتون عضو مجلس الشيوخ والسيدة الأولى سابقا عن وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظر اوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية في الاشهر الماضية بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج ايران النووي واسلوب التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز يوم الثلاثاء قالت كلينتون أيضا إن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل محقة في ابداء استيائها بعد اكتشاف تنصت وكالة الامن القومي علي هاتفها المحمول ضمن عمليات مراقبة واسعة النطاق على الاتصالات الالكترونية في ألمانيا. وقالت "لم يكن هناك مبرر لذلك على الاطلاق." وأضافت "هناك ما يجب عمله مع الألمان وفي ألمانيا" مشيرة إلى أن بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر،تلقوا جزءا من تدريبهم في هامبورج. ولكن كلينتون اضافت "ليس لهذا علاقة بهاتف انجيلا ميركل المحمول."