قال موقع ذا إيست أفريكان إن انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام أضافت عنصرين جديدين تمامًا لعملية الانتخابات التي تكون عادة في الولاياتالمتحدة مثيرة، أولهما الخوف من النتيجة المحتملة، والثاني التخوف من ردة فعل العالم الخارجي، خاصة بعد ترشح دونالد ترامب، ملياردير العقارات الأوفر حظًّا في السباق؛ لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية. وحول مسار السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إفريقيا في الفترة القادمة، أوضح الموقع أنها تبدو غير مطمئنة إلى حد كبير، فمثلًا المرشح ترامب أحدث أزمة داخلية مؤخرًا في بريطانيا. وقال جاك درومي النائب العمالي البريطاني إن دونالد ترامب حر في أن يكون أحمق، ولكن حماقته تلك سوف تكون خطيرة بالنسبة لبريطانيا. أما غافن روبنسون، وهو عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي من إيرلندا الشمالية، فقال إن ترامب شخصية مثيرة للسخرية. وأضاف الموقع أن خطاب الكراهية ضد المسلمين الذي ألقاه ترامب للتقرب من الشعب الأمريكي ما هو إلا غباء، لا ينتج من رجل سياسي محنك، يستطيع أن يقود أكبر دولة في العالم. وإن كانت تلك وجهة نظره في المسلمين، فكيف ستكون وجهة نظره في إفريقيا؟ ولفت الموقع إلى أن الكثيرين، ومنهم شخصيات داخل الولاياتالمتحدة يدعون ترامب بالعديد من الألقاب، كالعنصري وهتلر والنازي، مضيفًا أن احتمال فوز الملياردير ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية أحدث ردود فعل غاضبة، فالكثيرون يعتبرونه خطرًا على العالم؛ بسبب آرائه ومعرفته المحدودة. وعما ينتظر إفريقيا في حال فوز ترامب بانتخابات الرئاسة، أشار الموقع إلى أن ترامب تحدث بالفعل عن خطته القادمة حال فوزه، قائلًا إنه سوف يودع روبرت موجابي ويوري موسيفيني في السجن، كما أن فهم ترامب المحدود للعالم سينقذ القادة الأفارقة من المحاضرات التي دائمًا وأبدًا يلقيها القادة الأمريكيون. لكن ترامب سوف يستخدم طريقة أكثر عدائية، أضف إلى ذلك أنه يحب الشهرة وكلمات الثناء. والحقيقة أن القادة الأفارقة قادرون على تضخيم هذا الرجل والاهتمام به.