واجه نادي سموحة، برئاسة المهندس محمد فرج عامر، سوء توفيق كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، بعدما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف محمد حمدي زكي، المعار من الأهلي لسموحة لمدة ستة أشهر. الجبلاية أيدت قرارها السابق بإيقاف اللاعب إلى إشعار آخر، حتى يسدد المبلغ المستحق لناديه القديم الاتحاد السكندري والبالغ 850 ألف جنيه. رئيس النادي السكندري تفاءل بضم لاعب الأهلي، بالإضافة إلى بعض الصفقات صاحبة العيار الثقيل، وأعلن مؤخرًا عن مفاوضاته مع الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة السابق، وأفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات؛ من أجل منافسة الأهلي والزمالك على لقب الدوري، وإثبات أنه أحد أفضل رؤوساء الأندية المصرية خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يتلقي صدمة قوية بإيقاف جدو الصغير. رجل الأعمال السكندري رفض، منذ ساعات قليلة، طلب مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، إلغاء إعارة اللاعب واستعادته، عقب رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو، والذي أعلن عن عدم اقتناعه بخدمات اللاعب. وبهذا فقد عامر حب جماهير الأهلي، وأصبح تحت الميكروسكوب من قِبَل مجلس طاهر، بعد رفضه الاستغناء عن فكرة ضم اللاعب وعودته للجزيرة، كما أنه فقد اللاعب نفسه، بعد قرار إيقافه من اتحاد الكرة؛ ليتلقى صدمة كبيرة تُعَدُّ هي الأولى منذ شهور كثيرة.