قال موقع أفريكان أريجمنتس إن أكثر من 30 شخصا قتلوا في معارك بين الجيش الكونغولي والجماعة المتمردة شرق البلاد الخميس الماضي، وأوضح الجيش أن هناك عشرين من أفراد القوات الديمقراطية و11 من الجنود الحكوميين قتلوا في معارك بين الجبهتين. وأضاف المتحدث باسم الجيش الكونغولي أن الجيش استعاد السيطرة على المنطقة ولاذ المتمردين بالفرار، وظل العشرات من الجماعات المسلحة النشطة في شرق الكونغو منذ 1996-2003 في حروب بالكونغو. ولفت الموقع إلى أن العديد من الجماعات المسلحة تقوم بترويع السكان المحليين والاتجار بالبشر والموارد الطبيعية الغنية في المنطقة، وتتألف تلك المجموعة المتمردة من نحو 800 إلى 1,400 مقاتل من أصل أوغندي ولكنها تتخذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية مقراً لها منذ عام 1995 -وهي المسؤولة عن أعمال العنف في البلاد وقد شنت القوات المسلحة، بدعم من بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هجوماً أطلقت عليه اسم عملية سوكولا – وهي كلمة بلغة لينغالا تعني "تنظيف" – ضد تحالف القوات الديمقراطية في يناير 2014. وتجدر الإشارة إلى أنه ليس لتحالف القوات الديمقراطية-الجيش الوطني لتحرير أوغندا نفسه ناطق باسمه أو وجود علىمواقع التواصل الاجتماعي ، ويتحدث المتمردين بلغات حددها الناجون من هجماتهم على أنها السواحيلية والكيغاندا والكينيارواندية، المستخدمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا على التوالي.