اتهم نائب رئيس مدينة طنطا موظفى المحليات والجمعيات الزراعية بالفساد الإدارى والمالى والمتاجرة بالمقابر على مرأى ومسمع من المسؤولين مطالبا بتدخل القيادة السياسية في الامر لخطورته لان كرامة الأموات مثل كرامة الأحياء وكان مسعد عبد الرازق حسن، نائب رئيس مدينة طنطا، تقدم بعدة استغاثات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري الزراعة والعدل أكد فيها انه فوجئ وللمرة الثالثة بهدم مقبرته التي بناها له ولأسرته بقرية شنتنا الحجر التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية وانه لم يتمكن من دفن ابنة شقيقه التي توفيت في حادث اليم بعد ان فوجئ بهدم المقبرة واضاف انه اشترى قطعة الارض الواقعة داخل منطقة المقابر التي تمتلئ بالجثامين المدفونة ورفض التفاهم على حسب تعبيره مع الموظف المسئول وعلى الرغم من قيام احد موظفي الادارة الزراعية ببناء مقبرة مماثلة وداخل حيّز الزراعة الا ان الوحدة المحلية والجمعية الزراعية قد تغاضينا عن تلك المقبرة مشيرا الى ان موظف الجمعية الزراعية ويدعى السيد بكير أكد اكثر من مرة انه لن يقوى احد على هدم مقبرته واضاف نائب رئيس المدينة، "انني اتخذت كافة الإجراءات القانونية وقدمت تنازلا عن ملكية قطعة الارض كهبة للوحدة المحلية كما طلب مني والغريب ان المشرف الزراعي ويدعى السيد حجازي مقدم ضده عدة بلاغات بالنيابة الإدارية باستغلال السلطة والنفوذ ولم يتحرك احد لإنقاذ الأهالي منه مؤكدا ان مسئولا أمنيا كبيرا أشار عليه بشراء جثة من المشرحة لدفنها لتحصين تلك المقابر وتساءل صاحب الاستغاثات هل وصل بِنَا الامر لهذا الحد ان نبحث عن مكان ندفن موتانا فيه فلا نجده بينما يتاجر موظفو المحليات والجمعيات الزراعية بالمقابر على مرأى ومسمع المسؤولين وطالب مسعد بتدخل القيادة السياسية في الامر لخطورته لان كرامة الأموات مثل كرامة الأحياء