تقدم اتحاد شباب ماسبيرو بالعزاء الى أرواح شهداء كنيسة القديسين أسرهم والمصابين، مؤكدا أن ثورتنا المصرية تكمن قوتها الحقيقية في دماء شهداءها وصلابة شعبها ووحدة مواطنيها، ومن هذا المنطلق يتقدم ويتفوق الشعب المصري. ووجه البيان الصادر من اتحاد شباب ماسبيرو حديثه للنائب العام قائلا: “أن دماء شهداء الوطن من كنيسة القديسين، مرورا بشهداء ثورتنا في إمبابة والمقطم وماسبيبرو، نهاية بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء في رقابكم، طالما أن الجاني طليق خارج القفص، متسائلا كيف و بعد مرور عام كامل لا نرى متهما واحداً خلف القضبان في أحداث إرهابية اهتز لها وجدان الأمة. وتقدم البيان في نهايته بخالص الشكر و العرفان لكل الحركات و النشطاء الذين تضامنوا في إحياء هذه الذكرى الوطنية، والتي ضمت كل من اتحاد شباب ماسبيرو, واتحاد شباب الثورة, والهيئة العليا لشباب الثورة, والجبهة الحرة للتغيير السلمي, وحزب المصريين الأحرار, وحركة شباب 6 ابريل, والجبهة المستقلة لشباب الثورة, وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي, ومنظمة الصدى لحقوق الانسان, وثورة الغضب المصرية الثانية , والجبهة القومية للعدالة والحرية, وحركة كلنا مينا دنيال، بالإضافة الي بعض الشخصيات العامة أمثال بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية, الدكتور محمود العلايلي الناشط السياسي, والدكتور هانى حنا, والناشط علاء عبد الفتاح, والطفلة ذات العشر سنوات مريم ارمانيوس صاحبة صفحة ” انا زيك من حقى أعيد.”