قال القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بفيصل، أحد قادة اعتصام ماسبيرو، أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري يتحملان مسئولية حادث القديسين الذي وقع مطلع العام الماضي، بالإضافة لحوادث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. جاء ذلك خلال وقفة التي نظمها اتحاد شباب ماسبيرو مساء اليوم، بالشموع، في ذكرى حادث كنيسة القديسين، وشارك فى الوقفة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح الذى خرج مؤخرا من محبسه على ذمة قضية أحداث ماسبيرو، ووالدته الدكتور ليلى سويف ومنال حسن زوجته، والقمص متياس نصر كاهن كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل وأحد قادة اعتصمات ماسبيرو، وواعظ الثورة الدكتور هانى حنا. علاء قال إن الإنتخابات أظهرت مدى تعمق المشكلة الطائفية فى مصر، وان توحد المصريين وتكاتفهم معا ووقفهم بجانب بعض هو السبيل الوحيد للقضاء على الطائفية، وطالب المتظاهرين التمسك بالصبر والأمل مشيرا أن كل واحد يستطيع الإساهم فى الثورة بتشكيل لجان للعمل داخل المنطقة السكنية التى يسكن بها حتى لا ينفصل الثوار عن بقية المواطنين. من جانبها قالت دكتورة ليلى سويف أن جريمة كبيرة ترتكب فى حق الشعب المصرى بعدم إعادة هيكلة القضية التى بها تحريات ولم يجرى منها شئ حتى الآن، عكس الحوادث الاخرى التى نعرف من المسؤول عنها كامسبيرو ومجلس الوزراء، مضيفة كيف يمر عام دون ان نعرف الجانى والمسؤول عن الحادث. أشار الدكتور هانى حنا إلى أن وجود ضحايا يعنى وجود مجرمين مما يترتب عليه أن تكون هناك تحقيات وقضاء وعقوبة مما يعنى ان هناك دولة تستطيع ان تحقق العدالة بالقانونوتقتص لمواطنيها، مضيفا ان الضغط الشعبى والمدنى جعلنا نشاهد قتلة الشهيد سيد بلال يحاكمون اليوم وأن استمرار الضغط سينتج عن محاسبة المجرمين فى هذا الحادث. قام اتحاد شباب ماسبيرو بتوزيع بيان لهم عن حادث القديسين يطالبون فيه بمحاكمة حقيقة وعادلة لكل المتهمين فى قتل المصريين من حادث القديسين وصولا لمجلس الوزراء الأخير وقع عليه 12 حزب سياسى وحركة سياسية مثل المصريين الحرار والتحالف الشعبى وحركة شباب 6 أبريل وغيرها بالإضافة لبعض المستقلين منهم بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة والناشط علاء عبد الفتاح والدكتور هانى حنا والدكتور محمود العلايلى الناشط السياسى.