تسلم المئات من أسر ضحايا حادث البحيرة، جثامين ذويهم، بعد أن أسفرت نتائج التحاليل عن التعرف على هوية كل من الآتية أسماؤهم، حيث تم استخراج تصاريح الدفن لهم وتسليمهم لذويهم وهم: مريم إليا جرجس 16 سنة طالبة بالصف الأول الثانوى والمقيمة 25 ش سالم عزب المتفرع من ش المعهد الدينى بدمنهور (وسوف يتم الدفن غدا الجمعة بمقابر الأسرة). وأحمد إبراهيم عباس 16 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بعزبة زويل تبع الحجناية مركز دمنهور، وعمرو عادل الفحار 17 سنة طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بشارع أبو عبد الله بدمنهور، ومنال محمود زين العابدين 17 سنة طالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان، والمقيمة ب 3 شارع مشرف خلف المحافظة، وشيماء فخرى مهدى 24 سنة، حاصلة على بكالوريوس، والمقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة، ومحمد أحمد حامد الحداد 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان والمقيم بعزبة الزوانية مركز دمنهور وعمه مقيم بمنشية إفلاقة بدمنهور، ونجاح محمد أبو النضر 53 سنة موظفة بالتربية والتعليم والمقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة. وتم التعرف بالأمس على عدد 5 جثث، حيث تم تسليمهم لذويهم ودفنهم بمسقط رؤوسهم وهم: "أبو زيد عبد النبى أبو زيد من كفر سالمون تبع شابور بكوم حمادة وإيمان أبو زيد عبد النبى من كفر سالمون تبع شابور بكوم حمادة وعبد المجيد عمرو عبد المجيد من كفر سالمون تبع شابور بكوم حمادة وجودى عبد المجيد عمرو من كفر سالمون تبع شابور بكوم حمادة، ولبيب رجب حماد من كفر الزيات. كما وصلت نتائج عدد 5 عينات DNA للجثث المتبقية، بوجود اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة واللواء نبيل عبد الفتاح نائب مدير الأمن، ومحمد الصيرة السكرتير العام ودكتور عبد الفتاح منيسى مدير مستشفى دمنهور والعميد جمال متولى مأمر مركز دمنهور والمقدم محمد حمودة رئيس مباحث مركز دمنهور والقيادات الأمنية والتنفيذية والطبية بالمحافظة وأهالى الضحايا وهم: محمود هشام رجب الأقرع 16 سنة طالب بمدرسة الأورمان والمقيم بمساكن الإمام محمد عبده بأبو الريش بدمنهور وأمجد محمد المصرى 16 سنة طالب بمدرسة الأورمان والمقيم بشبرا ش العزيز عثمان خلف الإستاد وجوزيف رسمى وهيب أبادير 28 سنة بكالوريوس سياحة وفنادق والمقيم شارع عبد العزيز المتفرع من شارع جلال بدمنهور، ومصطفى جمال محمد علام 16 سنة طالب بمدرسة الأورمان والمقيم بشارع وابور المياه بأبو الريش بدمنهور، وإيمان عادل عبد المنعم الأعرج 15 سنة طالبة بمدرسة الأورمان والمقيمة بمنشية الحرية بدمنهور، وجار استخراج تصاريح الدفن لهم وتسليمهم إلى ذويهم، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من التعرف على جميع الجثث الموجودة بمستشفى دمنهور وتسليمها إلى ذويها.