قال موقع "فيترانس توداي" الأمريكي اليوم إن وسائل الإعلام الغربية تتجنب توجيه الأسئلة الواضحة بشأن تنظيم داعش الإرهابي، ويركز فقط على الطائرات الحربية الأمريكية بدون طيار التي تستهدف التنظيم في سورياوالعراق، بالإضافة إلى محاولتهم إحراق المحادثات النووية الإيرانية. ويوضح الموقع أن الأتراك يقولون إنهم عاجزون عن مواجهة داعش، رغم القدرات النووية المتوقعة لأنقرة، لا أحد عاقل يصدق ما تدعيه الحكومة التركية. ويشير "فيترانس توداي" إلى أن العالم يجب أن يوجه الأسئلة وأصابع الاتهام نحو المحور الرئيسي المتمثل في تل أبيب وقطر وأنقرة وواشنطن. ويرى الموقع الأمريكي أن الولاياتالمتحدة ترغب في رؤية الوضع الدائر في العراقوسوريا، بالإضافة إلى سرقة داعش للنفط السوري، حيث يعتقد الساسة الأمريكيون أنهم قادرون على الحصول على ذلك النفط مثلما فعلوا مع حلفائهم البريطانيين خلال غزو العراق، حيث سرقوا نحو 40% من النفط العراقي بعد تهريب في شحنات من مدينة البصرة إلى ميناء جيهان التركي. ويضيف الموقع أن الجميع يعلم قدرة السفن الأمريكية على نقل النفط المهرب، كما أن خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق أشرفت الولاياتالمتحدة على صناعة النفط، مما ساعدها على تهريب كميات أكبر. ويلفت الموقع إلى أن مراكز الاتصال الأمريكية توفر المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن تتبع داعش، لإيصال الأسلحة والأموال والإرهابيين أنفسهم إلى مناطق النزاع، بالإضافة إلى تمويل بعض الدول العربية وتل أبيب.