قال موقع "فيترانس توداي" البحثي إنه وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقود حربها ضد تنظيم داعش الغير مسلم تحت مسمى "الدولة الإسلامية"، وبالتالي، تثير أفعال القادة الأمريكيين التساؤلات حول أهدافهم الحقيقية من هذه الحرب. ويضيف الموقع الكندي في تقريره أمس أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في خطابه الأسبوع الماضي أكد عدم تردده في اتخاذ إجراءات ضد داعش في سوريا والعراق، مما يوضح أن الهدف الحقيقي للحرب هي حكومة الرئيس السوري "بشار الأسد" والتي تعد العدو الأول لداعش. ويشير الموقع الأمريكي إلى أن الولاياتالمتحدة ترغب في تدمير الدفاع الجوي للجيش السوري، والتي ستكون عن طريق شن الغارات بالطائرات الأمريكية، هذا السيناريو الذي تريده واشنطن. ويلفت "فيترانس توداي" إلى أن الولاياتالمتحدة في العام الماضي حاولت شن هجمات جوية على سوريا من خلال مزاعم استخدامها للسلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة الغوطة، ولكن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتن" أحرج "أوباما" وعمل على تهدئة الوضع وتجنب سيناريو محتمل لحرب عالمية ثالثة. ويوضح الموقع الأمريكي أن المحافظون الجدد في الولاياتالمتحدة يحاولون إرسال القنابل الأمريكية إلى سوريا تحت ذريعة قتال داعش، يأملون في خداع العالم بأن واشنطن والناتو يستهدفان فقط داعش، والآن ظهروا بمصطلح جديد وهو دعم "المعارضة السورية المعتدلة" والتي من المفترض أن تقاتل ضد داعش والحكومة السورية.