قال موقع "فيترانس توداي" الأمريكي اليوم: يسمع العالم عن الجيوش الإرهابية المتخصصة في تحويل سوريا إلى دولة تابعة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد اقتراب عقد مؤتمر جينيف الخاص بسوريا، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يعيش حالة من الذعر، فالتكفيريون عائدون من سوريا بعد تكوين خلايا إرهابية. وأشار الموقع إلى أن بعض المصادر الاستخباراتية أصدرت تقريرا يفيد بأن جماعات القاعدة الإرهابية لا تتلقى فقط الدعم والأسلحة تحت مسمى "الجيش السوري الحر" ولكن ما يصلها من مساعدات أكثر خطورة من الأسلحة، مضيفا أن تنظيم القاعدة يمكنه إطلاق النار على الطائرات في أي مكان في العالم، واستخدام البنادق الصغيرة على الحشود، مما يسفر عن مقتل الآلاف، إضافة إلى نشر الغاز السام، فالأمريكيون يزودن القاعدة بكل ذلك وأكثر. وأوضح الموقع أن عمليات نقل الأسلحة لتنظيم القاعدة ترتبط بالسياسيين الأمريكيين وأعضاء اللوبي الإسرائيلي، كما أن التحقيقات تثبت وبقوة أن أوروبا تخشى بشكل كبير من جماعات تنظيم القاعدة المدعومة من الولاياتالمتحدة. ولفت إلى أن القوات المدعومة من تنظيم القاعدة تختطف الراهبات وتحرق الكنائس وتغتصب النساء، كما أنها تتسلل عبر تركياوالعراقوالأردن، وهم يتلقون الدعم التكتيكي والأسلحة من نفس المصدر الذي يتلقى منه الجيش الحر و"سليم إدريس". وأضاف الموقع الأمريكي أن وكالة الاستخبارات الأمريكية والقوات الخاصة في الجيش الأمريكي والسعودية وتركيا وإسرائيل، يدعمون علنا جماعات تنظيم القاعدة في سوريا، كما يزودون المتمردين بالأسلحة المتطورة، بما في ذلك البنادق المصغرة، ومدمرات الأسلحة التي استخدمت في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى غاز السارين وصواريخ ستينجر الأمريكية الصنع. وأشار الموقع إلى أن القوات الأمريكية والإسرائيلية العاملة في الأردن، تدعم جماعات القاعدة بأجهزة راديو وتنقل إسرائيلية وأسلحة ممولة من المملكة العربية السعودية، موضحا أن تلك الأسلحة تستخدم أيضا لدعم النشاط الإرهابي في العراق وإبقائه على حافة الحرب الأهلية. واختتم بقوله: الحرب على الإرهاب في عهد الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" كانت وهمية، والآن تم تكوين دولة حقيقية من الأشرار المدربين من قبل الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبتمويل من السعودية، لتنشر الفساد والتطرف في جميع أنحاء العالم.