* شقيقي رفضه فتح السجون.. وبعد مقتله بساعة تم فتح السجون وهروب المساجين.. والنظام السابق أغلق التحقيقات ويعرقلها حتى الآن * المقدم محمود عبد النبي: النظام السابق أطلق المساجين لفض اعتصام التحرير.. والبطران رفض فاغتالوه كتب- أشرف جهاد: أكدت دكتورة منال البطران شقيقة اللواء الراحل الشهيد محمد البطران أن حل لغز مقتل شقيقها سيكشف أسرار الثورة المضادة, مضيفة أنها تتهم الرائد جاد حلاوة بقتله, مشيرة إلى أنها رفضت عرضا من وزارة الداخلية للتنازل عن القضية مقابل الحصول على مبلغ ضخم. وقالت الدكتورة منال في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت”, إنه ليس لديها أي شك في أن شقيقها قتل وتمنت أن تأخذ ثأر شقيقها, وأضافت أن النيابة قامت بمعاينة مسرح الجريمة بعد 100 يوم, وتساءلت كيف يتم معاينته بعد مرور كل ذلك الوقت. وأكدت دكتورة منال أن هناك قصور في التحقيقات ولم يتم سؤال الشهود حتى الآن, وأضافت أن سبب اغتيال شقيقها رفضه فتح السجون والدليل على ذلك أنه بعد مقتل شقيقها بساعة تم فتح السجون وهروب المساجين. وأوضحت أنها تلقت تهديدات بخطف ولديها بعد فتح قضية شقيقها للمرة الخامسة, كما أشارت لتعرض منزلها لمحاولات حرق ونجت منها بأعجوبة. وتساءلت شقيقة اللواء عن سر نقل اللواء البطران في سيارته الخاصة فور إصابته بالطلق الناري لمستشفي القناطر الغير مجهز في حين تم نقل المقدم سيد جلال رئيس مباحث سجن القطا في سيارة إسعاف السجن المجهزة إلي مستشفي الشرطة رغم إصابته بخرطوش في قدمه بينما اللواء البطران أصيب في صدره بطلق مباشر. وأضافت دكتورة منال أن النظام السابق وراء غلق التحقيقات في قضية مقتل شقيقها والنظام السابق مازال قادرا على تعطيل التحقيقات وقالت إنها قابلت وزير العدل والنائب العام لبحث الموقف ولكن ليس هناك جديد سوى أنهما قاما بتغيير قاضي التحقيقات, ومازلنا ننتظر النتيجة. واعتبرت أن فك لغز فتح السجون وهروب المساجين في قضية اللواء البطران سيوصلنا لانفراط العقد لمعرفة الجاني وراء كل أحداث العنف والانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد ذلك . وكشفت عن تلقيها عرضوا بالحصول على مبلغ ضخم على سبيل التعويض مقابل التنازل عن القضية والزعم أن اللواء البطران قتل خطأ. من جانبه, أكد محمود عبد النبي منسق هيئة المدعين في قضية اللواء البطران أن أحد اللواءات السابقين هو الذي تقدم بهذا العرض, مضيفا أنه قال لدكتورة منال: “من الممكن أن تقومي ببناء ملجأ أو مسجد باسمه”. وقال عبد النبي أنه حتى الآن لم يتم سؤال الشهود رغم أن القاضي لديه أسماء الشهود المطلوبين رباعيا وهم من المساجين ولكن فوجئنا بتوزيع المساجين في أكثر من سجن. وأشار المقدم محمود عبد النبي إلى امتلاكه معلومات تفيد بأن خطة النظام السابق لفض الاعتصام في ميدان التحرير في جمعة الغضب كانت تنص على فتح السجون وهروب المساجين وبالتالي سيكون هناك استغاثات على التليفزيون المصري فيترك المعتصمون التحرير لحماية أهلهم وأسرهم وبالتالي يفض الاعتصام وهذا ما رفضه اللواء محمد البطران لذلك كان لابد من اغتياله لأنه منع هذا القرار كما أنه كان هناك أحد أصدقائه معه شاهد على هذه الأحداث ويسمى الرائد أحمد مجدي وطالبناه للشهادة ولكنه مختفي تماما. وقالت دكتورة منال أن الطبيب الشرعي إحسان كميل جورج عندما قام باستخراج جثة اللواء البطران بعد 6 شهور من دفنه لتشريحه أكد لها أن شقيقها شهيد وأنه لم ير حالة مثل هذه لأن الجثمان كما هو ولم يتم تحليله وأكد أيضا أنه لو كان ذهب إلى المستشفى فور تلقيه الطلق الناري كان من الممكن أن يعيش. من جانبه أكد دكتور إحسان كميل جورج رئيس مصلحة الطب الشرعي في مداخلة هاتفية للبرنامج أن الجثة كانت محافظة على بنضارتها رغم مرور فترة طويلة على دفنها وما حدث ليس له تفسير علمي, وقال كميل إن المتعارف عليه أن الجثة يتم تحليلها ومعالمها تختفي تماما بعد 10 أيام ويصعب على أقرب الأقربين أن يتعرف على الجثة.