أعربت الجزائر عن رفضها للتقديم المغلوط من طرف الجانب المغربي، لرد فعل حراس الحدود الجزائريين الذين تعرضوا إلى الاستفزاز من طرف مجموعة من المهربين المغربيين، واستغلالها السياسي والاعلامي "المبالغ فيه". وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأحد، أن وزارة الشؤون الخارجية ترفض رفضًا قاطعًا التقديم المغلوط للحادث الذي وقع أمس على الحدود الجزائرية المغربية، وكذا استغلالها السياسي والاعلامي المبالغ فيه من طرف الجانب المغربي، مشيرًا إلى أن دورية حراس الحدود التي استهدفت في ذلك اليوم بإلقاء الحجارة عليها من طرف مجموعة من المهربين المغربيين، ردت بطريقة مهنية كالعادة بإطلاق رصاصتين في الهواء لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تتسببا في إصابة أي شخص من الأشخاص المشاركين في هذا الفعل الاستفزازي. وأضافت الوزارة في بيانها "أن المناورة والتصعيد في خطاب السلطات المغربية لأغراض غير معلنة تدل على سلوك غير مسؤول يتنافي وقيم الأخوة وحسن الجوار التي تربط الشعبين"، معربًا عن الأسف لميل بعض القادة المغاربة لتشويه الحقيقة، مؤكدًا رفض الجزائر مرة أخرى اللجوء إلى هذه الطرق الاستفزازية في الوقت الذي يتطلب فيه السياق الدولي والإقليمي علاقات هادئة وبناءة والتريث في الأعمال والأقوال. وأكدت الخارجية الجزائرية في ختام بيانها، أسفها لأن هذا النزوع المغربي لتعكير صفو العلاقات الثنائية لايخدم لا مصالحه و لا مصالح شعوب المنطقة.