قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن أجهزة الأمن بموريتانيا فككت خلية مكونة من أربعة أشخاص لها صلة بتنظيم داعش. وقالت مصادر مطلعة إن شرطة مكافحة الإرهاب تمكنت من تفكيك الخلية الناشطة في مدينة ازويرات، مضيفة أن أعضاء الخلية لديهم صلات عبر الهاتف والإنترنت بعناصر التنظيم الإرهابي، ولم تستبعد المصادر أن يكون المعتقلون قد حاولوا تجنيد مقاتلين للالتحاق بالتنظيم الذي يحتل مناطق في سوريا والعراق. وتابع الموقع ان تفكيك هذه الخلية التي تعتبر أول خلية يتم اتهامها بدعم داعش وربط صلات معه في موريتانيا، أتى بعد ساعات من اجتماع أمني رفيع المستوى جمع بين وزيري داخلية المغرب وموريتانيا، ما دفع بعض المراقبين إلى الربط بين تفكيك الخلية التي تنشط في مدينة ازوايرات (شمال موريتانيا) القريبة من المنطقة الأمنية للمغرب وبين لقاء وزيري داخلية المغرب وموريتانيا الذي تم خلاله بحث الجهود الأمنية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة. واتفق وزير الداخلية المغربي محمد حصاد مع نظيره الموريتاني محمد ولد أحمد رارة على رفع مستوى التنسيق بين البلدين إلى الحد الأقصى، وتعزيز وتوحيد جهودهما لمواجهة التحديات الأمنية في ظل تنامي خطر تنظيم داعش على البلدان المغاربية، وحذرت عدد من الدول الغربية مؤخرا رعاياها من زيارة موريتانيا بسبب ما اعتبرته خطرا إرهابيا محتملا