* منسق هيئة الدفاع عن اللواء الشهيد: شقيقته تعرضت لتهديدات للتنازل عن القضية لكنها أصرت على استكمالها * تقرير تقصي الحقائق: اللواء البطران قتل برصاص ميري.. وضباط سجن القطا قتلوه * محامي الأسرة: اللواء الشهيد قتل بطلقات من برج المراقبة المواجه للعنبر “أ” وبسلاح ميري كتب – علي خالد : قال المقدم محمود محمد عبد النبي منسق هيئة الدفاع عن اللواء الشهيد محمد البطران إن النائب العام قرر فتح التحقيق في قضيته مجددا وانتداب قاضي تحقيقات للتحقيق فيها ... وأشار على صفحة كلنا المقدم محمود عبد النبي إلى أن الدكتورة منال البطران شقيقة اللواء الشهيد وزوجة الدكتور السفير مصطفي طلبه مندوب مصر بالأمم المتحدة كانت قد تلقت تهديدات بالقتل والخطف لأبنائها للتنازل عن البلاغ المقدم في حادثه مقتل اللواء البطران لكنها أصرت على استكمال القضية حتى النهاية ووجه المقدم محمد عبد النبي رسالة إلى كل المتابعين للقضية قائلا ” نخطر الجميع وأولهم من قاموا بالتهديد إن عصر الخوف من الفساد انتهى ولن نسكت علي الظلم والقهر وسنموت ألف مره قبل أن يعود الفساد يرهبنا نحن الأحرار المصريين . كان تقرير بعثة تقصى الحقائق التي شكلتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بشأن أحداث فتح السجون ليلة جمعة الغضب قد كشف أن اللواء محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون بوزارة الداخلية قٌتل في أحداث سجن القطا استشهد يوم 29 يناير الماضي على أيدي رجال الداخلية الموجودين في برج المراقبة. واتهم التقرير بشكل مباشر القيادات الأمنية الموجودة في سجن القطا بقتل “البطران”. وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن قيادات السجن هي من أعطت الأوامر بإطلاق الأعيرة النارية على البطران وبعض السجناء الذين حاولوا الفرار. وقال إيهاب ناجي ممثل أسرة اللواء محمد البطران رئيس سجن القطا أمام القضاء وصاحب البلاغ المقدم بفتح تحقيق في واقعة مقتل البطران في شهادته ضمن تقرير لجنة تقصى الحقائق التي شكلتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنه تبين بعد استخراج الجثة بغرض تحديد اتجاه الرصاصة ونوع الطلقة أن إصابة البطران جاءت نتيجة طلقات صوبت من برج المراقبة الأمامي المواجه للعنبر “أ” وبسلاح ميرى. وأشار ناجى خلال مؤتمر صحفي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم في التقرير الذي حمل عنوان “من فتح السجون ليلة جمعة الغضب ومن قتل اللواء البطران.. سؤال يطرح نفسه؟” إلا أن رواية وزارة الداخلية أكدت أن المتسبب في مقتل البطران هو أحد السجناء بالعنبر وهو أمر عار تماما من الصحة، موضحا أن حالة الجثة كما رأتها أسرته كانت جيدة بشكل كبير “فالرأس والجسد خاصة منطقة البطن حيث موضع الرصاصة لا زالت كما هي” وذلك حسب قوله. وقال ناجي “إن شهادة ضباط السجن تؤكد أن وفاة البطران جاءت في ملابسات غامضة وأن الانفلات وهروب السجناء جاء عقب وفاته، أما تقرير الطب الشرعي يوضح أن الرصاصة جاءت من أعلى وإذا وضعنا في الاعتبار أن الضباط هم من اعتلوا أبراج المراقبة وأن السجناء لم يكونوا هناك بات واضحا أن السجناء ليسوا لهم أي دخل بمقتل البطران”. وفى هذا السياق قالت لجنة تقصي الحقائق إنها تلقت عددا من مقاطع الفيديو والتي تناولتها وسائل الإعلام ومواقع الانترنت والتي تصور شهادات لعدد من السجناء لواقعة مقتل البطران؛ حيث تؤكد ظهور أحد المساجين يروى أنه خرج من الزنزانة لوجود صياح بين المساجين وباستطلاع الأمر تبين أن أحد المسجونين ويدعى عظيمة مقتول برصاصة في رأسه، ويضيف في روايته قائلاً “حضر اللواء محمد البطران وعاتب أحد ضباط السجن ويدعى (ع.ا) على قتل المساجين بالرصاص داخل العنابر وتوعده بالإحالة للمحاكمة فأشار الأخير لضابط ببرج المراقبة يدعى (ج) بإطلاق الأعيرة النارية على الموجودين مما أدى لمقتل اللواء وعدد من المسجونين وإصابة ضابط يدعى سيد جلال رئيس مباحث السجن “.