أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، بأن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الأولى، معتبرا التكفير احدى أدوات ووسائل أعداء الإسلام لإثارة التفرقة بين المسلمين والغفلة عن القضية الفلسطينية. كما اعتبر "خامنئي"، موسم الحج فرصة كبرى وسانحة لإصلاح الأمور الدينية والمعنوية ومعالجة قضايا العالم الإسلامي المهمة وأضاف، أنه ينبغي على المسلمين الاستفادة الكاملة من الأجواء المعنوية لهذه الرحلة الربانية وتعزيز الصلة مع الباري تعالى بحيث يُشاهد حدوث تغيير حقيقي لدى الحاج بعد موسم الحج. وقال الخامنئي بشان الاستفادة من فرصة الحج لدراسة قضايا العالم الإسلامي المهمة وتبادل وجهات النظر لمعالجة المشكلات وأضاف، إن العالم الاسلامي يمر اليوم بظروف خطيرة وأن إحدى أهم قضاياه، يتمثل في محاولات وأحابيل قوى الهيمنة لاثارة الخلافات وسوء الظنون بين المسلمين. وأكد بأنه ينبغي العمل في أيام الحج بكل قوة لتنقية القلوب وإزالة الأحقاد المصطنعة وقال، للأسف إن البعض من المسلمين، سواء من الشيعة أو السنة، ومن باب الغفلة، إنما يدعمون أعداء الأمة الإسلامية بما يوجهونه من اتهامات وأكاذيب ويتخذون الخطى في مسار خدمة مصالح أميركا والكيان الصهيوني. وأوضح أنه ينبغي على المسلمين العمل بوعي وتضامن لتجريد العدو من أداته. واعتبر التكفير في الظروف الراهنة إحدى أدوات أعداء الإسلام لإثارة التفرقة في صفوف المسلمين وإلهاء بعضهم ببعض بهدف الغفلة عن القضية الفلسطينية وخدمة مصالح الكيان الصهيوني وأكد قائلاً، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي والتي ينبغي الاهتمام بها في موسم الحج.