أكد الدكتور سعيد اللاوندى ، خبير العلاقات الخارجية بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية ، إن نجاح شعب غزة وانتصار الإرادة الفلسطينية كان فى الصمود امام اله الاعتداء العسكرية الإسرائيلية القوية بالرغم من الخسائر البشرية الكبيرة لأنه كما قال الرئيس محمود عباس:" ان اسرائيل شنت حربا كاملة على شعب اعزل ولكنه لم يستسلم". وأضاف أن الاتفاق الآخير إضافة إلى انتصار الإرادة الفلسطينية يعتبر نجاح للدبلوماسية المصرية طويلة النفس بين الجانبين والعلاقات مع حماس ينظر اليها فى خلال انها حركة مقاومة داخل التحرك الفلسطينى الواحد للسلطة الفلسطينية ونظرته للواقع الفلسطينى الجديد فى وحدة الصف وتعاملاته وتحركاته . أكد الاوندى في لقائه على ببرنامج صباح الخير يا مصر ، أن مصر مع القيادة الجديدة ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى بدات تستعيد هيبتها فى المنطقة ودورها الفعال الذى ليس هناك غنى عنها وخاصة ملف القضية الفلسطينية وهى القضية الام فى المنطقة العربية . وتابع :" اسرائيل التى دابت على عدم تنفيذ القرارات الدولية وبرعاية أمريكية وخاصة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاراضى العربية المحتلفة يجب أن تجد واقع جديد يجبرها على تنفيذ القرارات خاصة أن الإدارة الأمريكية مزدوجة المعايير تحاول أن تطبق القرارت الدولية فى قضايا دولية اخرى دون تطبيقها فى الشرق الأوسط وهو ما جعلها تخسر مصداقيتها فى المنطقة باسرها وعليها أن تعى تحقيق القرارات لايتجزا ويجب البحث عن آلية لتنفيذ حل الدولتين وأقامة دولة فلسطينية لأنهاء الصراع فى المنطقة".