قال موقع "أوول أفريكا" إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه للقوات الفرنسية نحو 7،500 مليون يورو (10 مليون دولار) لدعم مهمة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في إفريقيا. وصرح أوباما " أنا هنا لأقول أن حالة الطوارئ المحتملة للقضاء على النشاط الارهابي تتطلب وجود مساعدات عسكرية عاجلة لفرنسا لتامين مالي والنيجر وتشاد من الارهابيين والمتطرفين ومستخدمي العنف"، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الأموال سوف تستخدم لمساعدة فرنسا مع النقل الجوي والخدمات الجوية والتزود بالوقود. واشار الموقع إلى أن فرنسا كانت قد حدثت مؤخراً مهمتها في مالي ، والتي بدأت في يناير 2013 لطرد المتشددين وتدخلت أيضاً في البلاد المجاورة على طول الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى زعما بانها تاثرت من النشاط الارهابي . حيث أعادت ايفاد بعثة للانتشار في أنحاء موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي ، بحوالي 3,000جندي فرنسي ، وتعهدت الولاياتالمتحدة بالدعم اللوجستي مع بعض دول الاتحاد الاوروبي .