قال موقع استراتيجي بيج إن فرنسا والأمم المتحدة واثقون من أن قوة حفظ السلام في مالي ستكون في كامل قوتها لتصل إلى (12,000فردا) بحلول يوليو القادم . ومعظم هذه القوات من دول أفريقية ، ولكن سوف يكون هناك الآلاف من أماكن أخرى ، بما في ذلك الصين. وتابع الموقع بأنه حاليا لا يوجد سوى 6,400 من قوات حفظ السلام في مالي ( معظمها في الشمال المضطرب ) . وفي الوقت نفسه استعادت فرنسا قواتها في المنطقة. القوات الفرنسية نشرت 3,000 في قواعد في مالي والنيجر و تشادوساحل العاج و يتم تنظيمها الآن على توفير قوات الرد السريع في أي مكان في المنطقة. وأضاف الموقع أن القاعدة في ساحل العاج متخصصة في الخدمات اللوجستية ، ليصل من خلالها اللوازم والمعدات عن طريق السفن. في المستقبل سيكون منظور فرنسا الحفاظ على مستوى القوات في المنطقة الذي وصل ل3,000 . وسوف تستمر هذه القوات للتعامل مع جهود مكافحة الإرهاب في شمال مالي ومناطق أخرى حسب الحاجة. ويهدف هذا الترتيب الجديد أن تكون مرنة بما فيه الكفاية للتعامل مع الإرهابيين أيا كان فعلهم في المنطقة . إلى أن إنهاء أفريكوم الأمريكية تتعاون مع الفرنسيين لتوفير قدرات متخصصة مثل ناقلات جوية أو جسر جوي إضافية فضلا عن جمع المعلومات الاستخبارية ( الأقمار الصناعية و الطائرات بدون طيار ) والقوات الخاصة الأمريكية في المنطقة .ويعتبر تعاون فرنسا والولايات المتحدة في أفريقيا منذ عام 2001. وخلصت دراسة حديثة أن النشاط الإرهابي في شمال أفريقيا و منطقة الساحل ( المنطقة شبه الصحراوية تحت الصحراء الكبرى و شمال غابات وسط أفريقيا ) زاد 60 في المئة في عام 2013 . وكان هذا نتيجة لأعقاب انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكومات ليبيا وتونس. مما ساهم في التمرد في شمال مالي في عام 2012 . حيث تم القضاء على حكومات الدولة البوليسية في تونس وليبيا ، وتحرر العديد من الإرهابيين من السجن، وكانت تلك الثورات دفعة قوية لهذه المنظمات الارهابية للانتشار .