قال موقع أوول أفريكا إن تمرد الطوارق الذي بدأ في يناير عام 2012، أدى إلى الغزو الفرنسي للبلاد بعد عام، كما وجه أنظار العالم إلى هذه المجموعة الانفصالية الموجودة في صحراء البلاد، والتي تغطي حوالي 2 كيلومتر مربع من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة. وأضاف الموقع أن الرئيس المالي الجديد إبراهيم بوبكر كيتا وضع على قائمة أولوياته محادثات السلام مع الطوارق، ولكن في حين أن تلك المحادثات لم تبدأ بعد، فلا يزال أكثر من 200،000 من الطوارق في مخيمات اللاجئين في كل من بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر. وأفاد الموقع بأن الطوارق هم جماعة من الرعاة شبه الرحل في إقليم يمتد من غرب وجنوب ليبيا إلى جنوبالجزائر ومعظم شمال النيجر ومالي، في عصر ما قبل الاستعمار، كما أنهم يسيطرون على طرق القوافل عبر الصحراء، وخلال القرن 19، أخذ الطوارق السلاح ضد الاختراق الفرنسي في الصحراء، مما جعل هذه المنطقة للاستعمار منطقة دموية وشاقة جدا.