في إطار عدم فهمي لكثير من الأحداث الجارية في مصر مثل جميع المواطنين المصريين الذين يجلسون في مقاعد الجمهور ,يصفقون أو لا يصفقون لأحداث المسرحية القائمة منذ فترة طويلة و لا يعرفون متى نهايتها.أطرح سؤالا جديدا و هو: أليس من واجب الحكومة هو العمل على زيادة حب المواطن لبلده و رفع مستوى شعوره بالانتماء؟ بالبلدي كده, س : مش المفروض أن واجب أي حكومة أنها تحبب الناس في بلدها و تخليهم كده بيموتوا في ترابها الأسمر و قمحها و نيلها و منتخب الكورة و كل كلام الأغاني ده؟؟ ج: بسم ا لله الرحمن ا لرحيم , إجابة السؤال الأول , تونس. طبعا لا السؤال مفهوم لأنه ما بيحصلشي ولا الأجابة ليها علاقة بالسؤال لأن السؤال جه من برة المقرر و الأستاذ ماقلناش عليه. اقدر أقول من موقعي هذا على السرير و أنا بكتب الكلمتين دول أن أغلب شباب مصر مابقاش عندهم حب ولا انتماء لمصر ولا لحاجة في مصر إلا للكورة.كل الشباب بتنادي مصر من كل قلبها ساعة ماتشات الكورة بتاعة المنتخب فقط لا غير.و لو ما فيش ماتشات للمنتخب الانتماء بيرجع إلى قواعده سالما مستقرا عند الأهلي و الزمالك و الاسماعيلي. و غير كده بس خلاص على رأي مطرب التوريث الأستاذ شعبان عبد الرحيم. و من نفس موقعي على السرير بعد إضافة مخدة ثانية أقدر أقول أن أي شاب عنده خرم إبرة أن يخلع منها و يسيبها تضرب تقلب لن يتوانى عن دفع الغالي و النفيس علشان يهج من البلد. و السبب أن أي شاب مش فاهم أيه اللي بيحصله في بلده ؟يعني امتى بيكون اللي بيعمله ده صح و يكافئ عليه و أمتى يكون غلط و يحاسب عليه؟ و أيه القوانين اللي بتحكم كل شئ؟ و حتى مثلا بعد أن عاش لمدة 30 سنة في مصر لا يستطيع حتى الآن توقع ماذا سيحدث له في أي وقت؟ و لأن العيشة من غير حدود في الهواء الطلق كده صعبة فايفضل الإنسان المصري أنه يعيش في بيئة مفهومة علشان لو غلط يبقى عارف و لو عمل حاجة صح يبقى برضه فاهم و اللي بياكل على ضرسه بينفع نفسه و اربط الحمار ماطرح ما يحبه صاحبه. و ماحدش يبدأ يسرد لي الوقائع اللي حصلت في ال50 سنة الأخيرة علشان يفهمني أيه اللي حصل علشان ده مش موضوعي دلوقتي ؟, إنا مشكلتي الحالية هي : النظام المصري المحتل لمصر (دي وجهة نظري الشخصية) بيعمل أيه علشان يغير الوضع ده؟ أنا أقولك بيعمل أيه في القصة الجاية دي. أحمد بسيوني شاب مصري زي الفل كان مغيب عن الحقيقة المرة اللي هي (ماحدش فاهم حاجة) وقام ضربت في دماغه فكرة أن يساعد الناس و الشباب اللي زيه اللي متلطمة طول الوقت مش عارفة تعمل أيه, و جه قايل ليه ماعملشي جروب على الفيس بوك اقول فيه للشباب اللي بتتقدم علشان الخدمة العسكرية الأجبارية يجيبوا ورق أيه معاهم و هم رايحين التجنيد بدل ما يدوخوا على الفاضي و يروحوا ورقهم ناقص. و لأن دي معلومات متاحة للجميع و بتتنشر كل سنة في وقت التجنيد في التلفزيون و الجرايد جمعها الأخ أحمد و نشرها عادي يعني. و الجروب كبر و الناس بتسأل و هو بيجاوب و يساعد, برضه عادي يعني. تقوم الذاعة المصرية (جهاز حكومي) متمثلة في أذاعة الشباب و الرياضة تكرمه بأعتباره نموذج مشرف للشباب المصري اللي بيساعد الأخرين , عادي برضه ده حقه. تقوم النيابة العسكرية (جهاز حكومي) يستدعيه و يوجه له تهم : اذاعة سر من أسرار الدفاع عن البلاد وهى أخبار ومعلومات متعلقة بالقوات المسلحة عبر الإنترنت. و كلام كبير قوي حسس الواد أنه جاسوس خرسيس. و فجاءة يتحول لمحكمة عسكرية (جهاز حكومي) و يحكم عليه ب 6 شهور. طب في أطار التعامل مع الأجهزة الحكومية التلاتة دول المفروض أن الشاب أحمد يفهم أيه بقه؟ أن اللي عمله ده صح ولا غلط؟ يعني ما معنى أن حد يكرمني و يجي موديني السجن علشان نفس السبب؟ طب حد يفهمه و يفهمنا أو حتى يكتبلنا لستة من الحكومة يقولنا الوصايا العشر بتاعتها علشان الناس يعني تبقى عارفة راسها من رجليها. السؤال الأهم بقه : ما هو المتوقع من أحمد بسيوني كأنسان أتحول لمحكمة عسكرية و أتسجن علشان بيحب بلده بعد أنتهاء فترة عقوبته؟ بصاراحة, انا معنديش أجابة و ماقدرشي ألومه لو عمل أي حاجة بعد خروجه و مش هاتفرق كتير لأنه ماحدش عارف ايه الصح من الغلط. بس كل اللي يمكن أؤكده لكم انه سيظل على حبه و دعمه وأنتمائه .... لمنتخب حسن شحاته. فيديو النهارد هو أعلان لحكومة الحزب المحتلة لمصر (رأي شخصي) اللي بيتكلم عن بلد تانية هم داخلين النتخابات فيها برضه و غريبة انهم بتكلموا نفس لهجتنا و عندهم مدينة 6 أكتوبر برضه زينا : مواضيع ذات صلة 1. محمد خالد : أيدي إسرائيلية تعبث بالمؤخرة 2. محمد خالد :و رجعنا تاني 3. محمد خالد :إحنا أصحاب العزبة 4. محمد خالد : الكشري المصري و الأنتخابات الأمريكية 5. محمد خالد : العيد فرحة وتحرش ..وأشياء أخرى