* النقابة: العاملون بالوزارة بالجيزة والمنوفية عانوا من سياساته وقاوموا فساده وتعسفه رغم مساندة الأجهزة له كتبت – سهام شوادة: استنكرت النقابة المستقلة للعاملين بالقوي العاملة بالجيزة اختيار سيد بسطويسي وزيرا للقوي العاملة والهجرة من قبل الجنزوري، وقالت إن العاملين بالقوي العاملة والهجرة بالجيزة والمنوفية عانوا من سياساته، وقاوموا فساده وتعسفه رغم مساندة الأجهزة التنفيذية والأمنية له وقتها. ودعت النقابة كل العاملين بمديريات القوي العاملة علي مستوي الجمهورية وكل عمال مصر بالاعتصام أمام وزارة القوي العاملة بداية من العاشرة صباح يوم الاثنين القادم 5 ديسمبر 2011، لمنع سيد بسطويسي من دخول الوزارة، وللمطالبة بكل حقوقهم التي طالما طالبوا بها ولم يسمعهم أحد. وأوضحت أن العامين بالقوي العاملة بالجيزة استطاعوا كشف هذا الفساد وفضحه، حتى تم نقله من الجيزة للمنوفية، وحاول تكرار تجربة الفساد نفسها بالمنوفية ولكنه لم يستطع. وقال العاملون ” فلم ينجو أي موظف شريف بالمديرية ( يريد أن يقوم بعمله بأكمل وجه) في عهد سيد بسطويسي من التعسف، سواء بالنقل التعسفي أو الجزاء التعسفي، أو حتى تلفيق القضايا، وقد عاني منه أيضا العمال في محافظة الجيزة، وضمنهم عمال المدن الصناعية كمدينة 6 أكتوبر، وأبو رواش وغيرها، فقد كان يخطط مع أصحاب الأعمال ضدهم وضد مطالبهم ومصالحهم، حتى العمالة المهاجرة لم تنجو من براثنه وبراثن الفاسدين بالوزارة، حيث أنه تدخل في تسفير مستشارين عماليين سبق أن اتهموا في قضايا رشوة”. وأبدت النقابة تعجبها أن تأتي وزارة الجنزوري ( بعد الثورة، وبعد إراقة دم الشهداء في شارع محمد محمود) ويأتي ضمنها البسطويسي، الذي وصفته بأنه لا يتورع في أن يتعسف ضد كل عمال مصر في الداخل والخارج، وأن يبيع حقوقهم طالما أنه سوف يقبض الثمن. وشددت نقابة العاملين بالقوي العاملة بالجيزة ومعها كل العاملين في كل المديريات علي مستوي الجمهورية أنهم لن يقبلوا بعد الثورة أن يتولي أمثال سيد بسطويسي وزارة أو منصب، وأنهم سوف يمنعونه بكل الطرق من دخول الوزارة لممارسة فساده.