قالت إذاعة «فرنسا الدولية»، إن التوتر يتصاعد بصورة مستمرة بين كييف وموسكو، حيث دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، المجلس الأوروبي، لإدانة سلوك روسيا المتهمة بمساعدة المتمردين الموالين لها. وفي غضون أقل من 24 ساعة، سقطت طلقتين صاروخيتين على مناطق سكنية في ضواحي جمهورية دونيتسك، وأسفر ذلك عن مقتل 17 مدنيًا على الفور، وهو ما يعد حصيلة كبيرة تضاف إلى الضحايا الستة الذين سقطوا في منطقة لوغانسك. وأشارت الإذاعة الفرنسية، إلى أن الرئيس الأوكراني دعا لإدانة موقف روسيا ودعمها العسكري للمتمردين، وفي الوقت نفسه، يجري الجيش الأوكراني قتالاً عنيفًا على الحدود مع روسيا لاستعادة السيطرة على أراضيه. يذكر أن صاروخًا، قد سقط على الأراضي الروسية أمس، أسفر عن مقتل شخص، ما اعتبرته موسكو اعتداءً قد تكون له عواقب لا رجعة فيها وتصعيدًا خطير للغاية، ونتيجة لذلك أصبحت مسألة عودة الحوار والمفاوضات بين الطرفين أكثر صعوبة. من جانبه، ذكر موقع «دي اتش» البلجيكي الناطق بالفرنسية، أن السلطات الأوكرانية نفت ضلوعها في هذا الحادث، مؤكدة أن «الجيش الأوكراني لم يطلق النار على أراضي الدولة المجاورة». ونقل «دي إتش»، تصريح الخبير الأوكراني أليكسي جولوبوتسكي لوكالة «فرانس برس»: «بالنسبة لأوكرانيا، سيؤدي إطلاق نار أو صواريخ إلى إضافة مشكلات جديدة مع صور المنازل المدمرة والمصابين في روسيا وهو ما لا تحتاج إليه إطلاقًا».