فى أول قرار لحكومة محلب الجديدة، برفع الدعم عن مواد الطاقة والكهرباء بداية من الشهر القادم،والذى سيؤدى بدوره إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء والغاز الطبيعى وأسعار المواصلات، نتيجة لارتفاع أسعار البنزين والسولار وغيرها من مواد الطاقة. تلك القرارات التى رفضها المواطن أكثر من مرة منذ الأخبار التى سربت أثناء حكومة " قنديل " وقت الرئيس المعزول "محمد مرسى"، وحتى الآن، فهى ستتسبب فى زيادة الضغط على المواطنين وخصوصاً محدودى الدخل. البديل استعرضت آراء العديد من أعضاء الحركات الثورية، والتى بينت التأثير السلبى لهذه القرارات غير المدروسة: قال محمد صلاح -المتحدث الإعلامى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية- إن قرارات زيادة الأسعار وإلغاء الدعم عن مواد الطاقة والكهرباء سيتسبب فى انخفاض شعبية النظام وسيتسبب فى حالة من الغليان لدى الفئات الفقيرة والمهمشة. وأضاف أن رفع الدعم سيجعل من المواطن قنبلة موقوتة من الممكن أن ينفجر ويتسبب فى موجة ثورية قادمة مرة أخرى، مؤكداً أنه فى حالة استمرار الحكومة بهذه الطريقة وبنفس السياسات سيكون فى مقابلها نقم وغضب شعبى واسع المدى من الممكن أن ينتهى بموجة ثورية أكثر شراسة من الموجات الأخرى. قال " زيزو عبده " عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة، إن اعلان الحكومة عن رفع الدعم عن الكهرباء سوف يجعل الطبقات المهمشة الفقيرة أكثر احتياجا، خاصة بعد سريان قرارات الحكومة بزيادة أسعار الوقود التي بدأت آثارها في الأسواق تظهر بالزيادات الرهيبة في جميع أسعار السلع الغذائية والخدمية. وأضاف أن زيادة الأسعار ستجعل هناك حالة من فقد الثقة بين الحكومة والشعب بعد أن وعدتهم بمستقبل وحياة أفضل والآن تضعهم على حافة طريق الاحتجاج بسبب هذه القرارات التى تجعل الفقير يزداد فقراً. قال حمدى قشطة -عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية-، إن إلغاء الدعم لم يكن قرارا مفاجئا أو مصدما لنا لأن ما يحدث هو اتباع لسياسات معينة لا تختلف كثيرا ولكنها استكمال لسياسات الحزب الوطنى المنحل. وأضاف أن هذه السلسلة بدأت منذ الإعلان عن حالة التقشف ومطالبة الشعب الالتزام به، وأضاف أن هذه السياسات ستجعل من الطبقة المهمشة والفقيرة فى أتم الاستعداد للانخراط فى موجة ثورية جديدة.