تقدم اليوم العشرات من صحفيي جريدة روزاليوسف بمذكرة رسمية إلى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، رافضين فيها ما تعرضوا له مؤخرًا من قرارات تعسفية من قِبَل رئيس التحرير الجديدة فاطمة سيد أحمد والتي تقلدت المنصب حسب التغييرات الأخيرة التي تمت السبت الماضي؛ أي قبل أربعة أيام فقط. وأوضحوا أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات التعسفية ضد محرري الجريدة بما يخالف العمل بقانون تنظيم الصحافة، فاتخذت في أقل من 48 ساعة من توليها منصبها عدة إجراءات من شأنها إهدار طاقة القوى العاملة بالجريدة بتمييز عدد منهم ومنع أغلبهم من أداء عملهم اليومي والكتابة في الجريدة، مما يحدث فرقة بين أسرة تحرير روزاليوسف. وأشاروا إلى منعهم من التوقيع بعد التاسعة في كشوف الحضور والانصراف وإثبات تواجدهم بمقر عملهم، ما يعني غياب يوم كامل دون النظر إلى طبيعة عملهم التي تتطلب الانتقال من مكان لآخر، مؤكدين أنها اعتدت لفظيًّا على طاقم العمل من محررين وعاملين بشكل مهين، ما لا يحفظ للصحفى كرامته ويمنعه من أداء واجبه كقوة فاعلة تجاه المجتمع. وطالبوا المجلس الأعلى للصحافة بسحب الثقة من الدكتورة فاطمة سيد أحمد لتعسفها في استغلال السلطة الموكلة إليها.