يستمر احتجاج صحفيو جريدة "روزاليوسف" لليوم الثاني على التوالى ضد رئيس التحرير الجديدة المعينة مؤخرا، والذى تفجر أمس بعد اتخاذها عددا من القرارات التعسفية ضدهم ومعاملتهم بشكل مهين، والتأكيد على أنها مدعومة من "الجيش". ورفض صحفيو جريدة "روزاليوسف" تصريحات المجلس الأعلى للصحافة التى تعهد فيها بعقد جلسة مع فاطمة سيد أحمد رئيسة التحرير الجريدة، ومسؤولي المؤسسة للتفاوض معها لوقف تعنتها وأسلوبها المهين فى التعامل مع الصحفيين. وقال صحفيو الجريدة إن المجلس يطرح حلا لصالح فاطمة سيد أحمد على حساب مصلحة المؤسسة وكرامة الصحفيين، مضيفين «إذا كان للمجلس رغبة فى استمرارها بمنصب رئاسة التحرير، فليصدروا لها صحيفة خاصة بها وتتولى تحريرها، فتواجدها فى الجريدة أصبح مرفوض نهائيا من جانب الصحفيين». وتابعوا: «رئيسة التحرير تستقوى بالمؤسسة العسكرية ضد الصحفيين وتهددهم بأنها مدعومة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو أمر مرفوض كلية ولن نقبل أن تتحول روزاليوسف، منبر الرأى والحرية، إلى ثكنة عسكرية». وطالب الصحفيون المحتجون بتشكيل مجلس تحرير يدير شئون الجريدة وتنحية "سيد أحمد" لحين إقرار رئيس تحرير جديد قادر على تحمل المسؤلية ويحفظ للصحيفة والصحفيين كرامتهم.