وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، إن هناك تخوف لدي الكثير من القوي السياسية من حدوث حالات تحرش جديدة أثناء إحياء ذكري ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات مع بعض الأحزاب السياسية للتنسيق بينهم. وأضاف «عطية» أنه من الممكن عمل فطار مجمع في ذلك اليوم بالإضافة إلى إقامة صلاة التراويح في الميدان، مشيرا إلى أنه من المستبعد أن يكون هناك مسيرات في هذا اليوم. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصرين الأحرار، أن الحزب شكل لجنة لدراسة وتحديد شكل المشاركة في إحياء ذكرى هذا اليوم وهي الآن تعمل علي وضع تصور لشكل وطريقة إحياء هذه الذكري. وتابعت إيمان المهدي، عضو لجنة تسيير الأعمال في حركة «تمرد»، أن يوم 30 يونيو ليس يومًا عاديًّا، وإنما ذكرى رحيل جماعة الإخوان وذكرى انتفاضة الشعب المصري بأكمله؛ من أجل هدف واحد، مشيرة إلى أن شباب الثورة وافقوا على الدستور وخارطة الطريق وأكملوا جزءًا كبيرًا منها بانتخاب المشير السيسي في انتخابات الرئاسة. وأكدت «المهدي» أنه تم التنسيق مع عدد كبير من شباب القوى الثورية للنزول في 30 يونيو للاحتفال بالذكرى، موضحة أن النزول سيكون في الشوارع والميادين بدون رفع أي شعارات حزبية أو سياسية.