قال موقع أوول أفريكا إن الشيخ أحمد، عضو اللجنة الإدارية لمجلس الأئمة والدعاة في كينيا ذكر أن الحكومة الكينية حذرت رجال الدين الإسلامى من تجنيد الشباب في حركات التطرف التي تقوم بها حركة الشباب الكينية منذ ست سنوات دون أن تتخذ الحكومة أية إجراءات. كما نفى موقع أوول أفريكا اعتقال الحكومة لكبار الدعاة الإسلاميين بكينيا، ينما قال الشيخ أحمد "في البداية كان لدينا مشكلة ولكن ليس الآن، وقد اتخذت هذه المجموعة "المتطرفين" على إدارة المساجد في مومباسا، والشرطة حالياً تساعدنا لاسترجاع ما استولى علية هؤلاء الشباب المغيبين. وأضاف الموقع بأن يوم الأربعاء قبل الماضي ، توفي أربعة أشخاص، بينهم شرطيان، في هجوم إرهابي على كينيا، وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة الهجمات الإرهابية في هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، في سبتمبر الماضي، أما عن أسوأ هجوم إرهابي حدث في كينيا ما قامت به الجماعة المتطرفة الصومالية عندما هاجموا ويست مول في نيروبي ، مما أسفر عن مقتل 67 شخصاً على الأقل . وقال الشيخ "نور" الخبير في الصراع في منطقة القرن الإفريقي، إن المضايقة والترحيل القسري من المرجح أن تحرض على الكراهية الحادة ضد كينيا وجذب المزيد من الشباب للانضمام إلى المجموعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وهذه الاستراتيجية هي عملية عكسية أثارتها الحكومة، مما أغضب الصوماليين والكينين على حد سواء، ولقد عانى المجتمع المسلم من تصرفات الشرطة الوحشية، وتلك القرارات تساعد حركة الشباب لجلب مزيد من الكارهين والمتضررين من قرارات الحكومة مما يعزز الإرهاب. وأضاف رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي الشيخ أحمد في بيان أن حكومته تشعر بالقلق إزاء اعتقال الصوماليين الملتزمين بالقانون وزادت حدة التوتر بين كينياوالصومال بعد أن اعتقلت الشرطة الكينية دبلوماسيا صوماليا يوم الجمعة الماضي، وبحسب ما ورد في وكالات الأنباء الصومالية فقد استدعت الصومال سفيرها لدى كينيا.