نظم مركز إعلام طنطا ندوة إعلامية موسعة، اليوم الأربعاء، بمركز ومدينة قطور بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومستقبل مصر"، في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالقضايا التي تهم المجتمع، وخاصة الانتخابات الرئاسية المقبلة، حاضر فيها اللواء أيمن جلال الدين سيف النصر، رئيس مدينه ومركز قطور. وقال سيف النصر، إننا نمر بثاني استحقاقات خارطة الطريق وهو انتخاب رئيس الجمهورية، وأن مصر تواجه حرب الجيل الرابع الحرب النفسية التي تمارسها الغرب على مصر بتمويل بعض منظمات المجتمع المدني والمسماة بحقوق الإنسان، وذلك عن طريق نشر نوع من الفتن والإحباط واليأس في المجتمع. وأضاف سيف النصر أن معايير انتخابات رئيس الجمهورية هى القوه وليس الضعف، مشيرا إلى ضعف النظام السابق ورئيس الدولة محمد مرسي وهو ما أدى إلى حرب المياه "سد النهضه في إثيوبيا". وأكد أيضا أن المعيار الثاني هو الأمانة وليس الخيانة والكذب "كما حدث فى النظام السابق مصداقا لقوله تعالي – خير من استأجرت القوي الأمين – منوها إلى أن العلم بملفات الدولة من أمن قومي واقتصاد وصحة وتعليم وغيرها هو المعيار الثالث للرئيس القادم، فيما تعتبر الحكمة وليس التسرع والتهور في اتخاذ القرار معيارا رابعا. وطالب رئيس مركز قطور الرئيس القادم أن يتبنى مشروع قومي ويلتف حوله الشعب بدءا من توفير الأمن ومحاربة الفقر بتحسين الاقتصاد، من خلال التوجه للتصنيع بدلا من الاتجاه الإداري، مطالب الشعب بالتضامن مع الرئيس بالعمل والاجتهاد، "فالرئيس أيا كان لا يملك خاتم سليمان لكى يحقق طموحات 90 مليون". كما تحدث عن ما يثار حول تحصين اللجنة الرئاسية المنصوص عليها في المادة (228) في الدستور، موضحا أن المشكلة في أن عدم التحصين قد يدخلنا في نفق مظلم قد يمتد لشهور، ويكون منصب رئيس الجمهورية عرضة للمنازعات القضائية. وتميز اللقاء بمشاركة واسعة من جهات حكومية تابعة لرئاسته مركز ومدينة قطور من رؤساء الوحدات المحلية ومراكز الشباب والطب البيطري والزراعة والتموين. فيما طالب الحاضرين من الهيئة العامة للاستعلامات بالتصوير الحي للأحداث ونشرها للخارج لتوضيح الصورة الحقيقية لما يفعله الإرهاب بدلا من تضليل القنوات الفضائية، وطالبوا الحكومة بتطوير المستشفيات العامة بدلا من اللجوء للمستشفيات الخاصة، التي لا يقدر على تكاليفها المواطنون. أعد اللقاء وأداره شيماء مزروع، و حسناء عبد المجيد.