* استشهاد ثلاثة أشخاص أحدهما متأثرا بجراح أصيب بها أمس وتسليم جثتين لمواطنيين استشهدا تحت التعذيب عواصم- وكالات: عين الرئيس السوري بشار الأسد محافظين جديدين اليوم لمحافظتي ادلب وريف دمشق اللتين شهدتا احتجاجات مستمرة ضد حكمه وقال نشطاء إن قوات الأمن قتلت اثنين على الأقل في محافظة حماة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الأسد أصدر مرسوما بتعيين حسين مخلوف محافظا لريف دمشق وهي المنطقة المحيطة بالعاصمة وياسر الشوفي محافظا لادلب المتاخمة لتركيا بشمال البلاد. ويقول نشطاء إن قوات الأسد اقتحمت بلدات وقرى في المحافظتين هذا الشهر بحثا عن نشطاء ومنشقين عن الجيش. وأدت هذه الحملات إلى وقوع اشتباكات بين الجيش ومنشقين مشتبه بهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش قتل شخصين في وقت مبكر يوم الاحد. وأضاف أن جنازتهما التي شيعت في وقت لاحق يوم الأحد تحولت إلى مظاهرة مناهضة للأسد. وفي محافظة درعا بجنوب سوريا أغلقت المتاجر والشركات أبوابها في عدة بلدات لليوم الخامس على التوالي في إطار إضراب. وأظهرت لقطات فيديو يزعم أنها لبلدة داعل والمنطقة الصناعية بمدينة درعا اليوم صفوفا من المتاجر الخالية والمغلقة. وفي حمص (وسط)، أكد المرصد “خطف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية محمد خضور من قبل مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا حاول حماية العميد من المسلحين”. وأشار المرصد إلى استشهاد شخص ثالث اليوم “متأثرا بجروح أصيب بها أمس السبت عندما أطلق رجال الأمن النار عليه من حاجز تفتيش في قرية سيدون التابعة لريف ادلب (شمال غرب)”. كما تسلم ذوو شابين جثماني ابنيهما المعتقلين أحدهما في حمص والآخر في داريا (ريف دمشق) بعدما “توفيا تحت التعذيب” بحسب ما أعلن المرصد. وجنوبا، اقتحمت قوات أمنية بلدتي داعل وابطع التي سقط فيها قتيل برصاص الأمن أمس خلال تفريق تظاهرة. وقد أزالت هذه القوات الحواجز التي نصبها الأهالي في الشوارع والطرق، بحسب المصدر نفسه. وأكد المرصد أن إطلاق رصاص كثيف يسمع في بلدة بصرى الشام (ريف درعا). وأشار إلى “اضراب عام تشهده بلدات وقرى محافظة درعا منذ أربعة ايام كان من المقرر أن يتحول إلى عصيان مدني في يومه الخامس”. ويأتي ذلك غداة استشهاد ثمانية مدنيين في عمليات دهم وإطلاق رصاص في سوريا خمسة منهم في مدينة حمص.