أكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، في البرلمان البريطاني بلندن أمس الخميس، أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى بريطانيا قوية بصوت قوي". وأشارت من جهة أخرى إلى أن الشعب الأوكراني يستحق الدعم، وقالت "ميركل" التي تزور بريطانيا، "نحتاج إلى مملكة متحدة قوية في الاتحاد الأوروبي، إذا حصلنا على ذلك فسنصبح قادرين على إجراء الإصلاحات الضرورية لمصلحة الجميع"، لكنها تجنبت التطرق إلى مدى دعمها للإصلاحات التي يرغب رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" بإدخالها على الاتحاد. وأضافت باللغة الألمانية لأعضاء البرلمان البريطاني، "يجب أن نقدم الدعم للشعب هناك، ولمن هم في دول أخرى كثيرة حين يتعين حماية سيادة القانون والحرية". ومن جانبه صرح رئيس الوزراء البريطاني "دايفيد كاميرون"، أنه اتفق مع "ميركل" على أن أوروبا في حاجة إلى التغيير لكي تنجح في عالم حديث. وقال في المؤتمر الصحفي المشترك، "أريد أن تكون بريطانيا لاعبا إيجابيا في اتحاد أوروبي بعد إصلاحه، أعلم أن المستشارة الألمانية ترغب في وجود بريطانيا قوية في اتحاد أوروبي بعد إصلاحه، أريد أن أعمل مع زعماء الاتحاد من أجل اتحاد أوروبي أكثر تنافسية، نريد أن نرى مزيدا من اتفاقات التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم، بينها اتفاق كبير مع الولاياتالمتحدة". وأضاف "نتشاطر أنا والمستشارة الألمانية التصميم على تأمين مستقبل أفضل لشعوبنا من خلال بناء اقتصاديات أقوى"، وكرر أن استفتاء 2017 سيكون استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه، وعن أوكرانيا قال إن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى إنه ليس على الأوكرانيين الاختيار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وأثار كل من رئيس الحكومة البريطانية، "ديفيد كاميرون"، والمستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، غضب الفرنسيين، عندما خاطبت ميركل البرلمان البريطاني من تحت لوحة كبيرة تصور هزيمة نابليون، وزينت جدران الصالة التي تلقي فيها "ميركل" خطابها بعملين ضخمين للرسام "دانيل ماكالي".