أعلن متحدث رسمي باسم وزارة الدفاع الروسية لوكالة "ايتار-تاس" اليوم الاثنين، أن السفن الأمريكية لم تدخل مياه البحر الأسود، وكان مصدر عسكري-دبلوماسي قد ذكر لوكالة "انترفاكس" الروسية في وقت مبكر من اليوم ذاته، أن المدمرة الصاروخية الأمريكية "يو اس اس راماج" وسفينة القيادة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني" التابعة للأسطول الأمريكي السادس دخلتا البحر الأسود، وهما تحملان على متنهما نحو 600 عنصر من مشاة البحرية. ورجح المصدر اعتمادا على المسار التي تتبعه السفينتان، أن تكون "يو اس اس راماج" و"يو إس إس ماونت ويتني" متجهتان نحو السواحل الأوكرانية. وأوضح المصدر أن السفينتين عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل مؤخرا وفق اتفاق مع الجانب التركي، وأضاف أن الحديث لا يدور حاليا حول دخول السفينتين الأمريكيتين للمياه الروسية في البحر الأسود. وسبق أن أعلن البنتاجون للصحفيين أن زيارة السفينتين الحربيتين للبحر الأسود تأتي "في إطار التخطيط العسكري الاعتيادي من أجل ضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي جنوبروسيا"، وذكر البنتاجون أن السفينتين قد تقتربان من الساحل الروسي في حال تلقيهما طلبا بهذا الشأن من الجانب الروسي، إلا أن موسكو لم تقدم مثل هذا الطلب حتى الآن.