أعلن حزب مصر القوية موقفه من زيارة رئيسه د. عبد المنعم أبو الفتوح للدكتور عمرو موسى – رئيس لجنة الخمسين، والتي جرت مساء أول أمس "الخميس"، في منزل الأخير، هي رد على الزيارة التى قام بها موسى لأبو الفتوح منذ فترة. وأكد أحمد إمام – المتحدث الرسمي للحزب – في بيان له، أن الزيارت أتت في إطار العلاقات الودية والطيبة التي جمعت بين الطرفين، وغلب عليها الود وتبادل الآراء فى الشأن العام، ولم تكن ذات طابع رسمى. وقال إمام: بالنسبة لما تردد حول مسألة ترشح "أبو الفتوح" للرئاسة، فإن موقف الحزب ورئيسه لم يطرأ عليه أى جديد، وما زال محل تشاور بين قواعد الحزب وقيادته من ناحية، وبين الحزب والأطراف الأخرى على الساحه السياسية من ناحية أخرى. في حين أكد د. محمد عثمان – عضو الهيئة العليا للحزب – في تصريح ل"البديل"، أن موقف الحزب واضح، وهو عدم المشاركة في الانتخابات أو استحقاقات خارطة الطريق؛ نظرا لما تشهده الأوضاع من تخبطات أمنية، وأن المسألة متوقفة على اجتماع الهيئة العليا للحزب خلال الأسبوع الحالي. كما أعلن المكتب الإعلامي للدكتور عمرو موسى، أنه استقبل د. عبد المنعم أبو الفتوح بناء على طلب الأخير، ودار النقاش حول الوضع السياسي في مصر والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، والسيناريوهات المتوقعة فيها، كما أضاف في بيان له، أن الطرفان اتفقا على سوء الإدارة، والأخطاء الجسيمة التي وقع فيها نظام الإخوان المسلمين إبان تواجدهم في الحكم، وأن رهاناتهم واختياراتهم خاطئة حتى الآن. وأوضح أن أبو الفتوح أخبر موسى بأنه قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سبق أن أعلن ذلك؛ ويعيد تأكيده في ضوء ترشح المشير السيسي، وهو ما لاقى تأييدًا من قبل موسى بشأن تأييد المشيرالسيسي، وأنه يتوقع ترشحه للرئاسة، خاصة وأن عليه إجماعا غير مسبوق من الشعب المصري، قائلا: إن مصر تحتاج إلى قائد بحجمه في هذه المرحلة